وإذا انقلبوا إلى أهلهم انقلبوا فكهين [31] وروى ابن أبي طلحة ، عن : ( فاكهين ) يقول: معجبين. قال ابن عباس : أي معجبين بما يفعلون، مسرورين به. وقال أبو جعفر ابن زيد : فاكهين ناعمين، وزعم أن فاكهين وفكهين بمعنى واحد. الفراء
وحكى أن أبو عبيد أبا زيد الأنصاري حكى عن العرب أن الفكه الضحوك الطيب النفس.
قال: [ ص: 184 ] : كان محمد بن يزيد يرفع الأصمعي بأبي زيد في اللغة، ويذكر محله، وتقدمه، ويذكر صدقه وأمانته، قال: وكان خلف بن حيان أبو محرز على جلالته يحضر حلقته.