ذو العرش المجيد [15] بالرفع، قراءة أبي جعفر ونافع وابن كثير وأبي عمرو ، وقرأ وعاصم يحيى بن وثاب وحمزة : (ذو العرش المجيد) بالخفض، فبعض النحويين يستبعد الخفض؛ لأن المجيد معروف من صفات الله جل وعز، فلا يجوز الجواب في كتاب الله، بل على مذهب والكسائي لا يجوز في كلام ولا شعر، وإنما هو غلط في قولهم: هذا جحر ضب خرب، ونظيره في الغلط الإقواء، ولكن القراءة بالخفض جائزة على غير الجوار، على أن يكون التقدير: إن بطش ربك ( سيبويه المجيد ) نعت.