أيحسب أن لم يره أحد [7] والأصل يرأه، قلبت حركة الهمزة على الراء، فانفتحت وسقطت الهمزة. قال : وما علمت أحدا من النحويين تكلم في علة الهمزة لم تسقط إذا ألقيت حركتها على ما قبلها إلا أبو جعفر علي بن سليمان ، سألته عنه قال: لما سقطت حركة الهمزة وسكنت وكانت الراء قبلها ساكنة فحركت حركة عارضة، [ ص: 230 ] فكان حكمها حكم الساكن، وبعدها ساكن فحذف ما بعدها وهو الهمزة.