قال : ولم يقرأ بهذا، وهو أيضا بعيد، وإن كان النحويون قد أجازوه، كما قال: أبو جعفر
573 - وبلدة ليس بها أنيس إلا اليعافير وإلا العيس
وأنشد بعضهم للنابغة:
[ ص: 246 ]
574 - وقفت فيها أصيلا كي أسائلها عيت جوابا وما بالربع من أحد
إلا أواري لأيا ما أبينها والنؤي كالحوض بالمظلومة الجلد
والرفع في هذا مثل و( وما لأحد عنده من نعمة تجزى إلا ابتغاء وجه ربه الأعلى ) وهذا مجاز، أي إلا طلب رضوانه.