ما ودعك ربك وما قلى [3] قال : وما قلاك. قال الضحاك : العرب تحذف من الثاني لدلالة الأولى، يقال: أعطيتك وأكرمت. أبو جعفر
وروى ابن أبي طلحة ، عن : ( ابن عباس ما ودعك ربك وما قلى ) قال: يقول: ما تركك وما أبغضك. وحكى : ودعك مخففا، ومنع أبو عبيدة أن يقال: ودع، قال: استغنوا عنه بترك. قال سيبويه : والعلة عند غيره أن العرب تستثقل الواو في أول الكلمة لثقلها، يدل على ذلك أنها لا توجد زائدة في أول الكلام، وتوجد أختها الياء نحو يعملة ويربوع، وأنك إذا صغرت واصلا قلت: أويصل لا غير، وفي الجمع أواصل، ويقال: قلاه يقليه إذا أبغضه، ويقال أيضا: يقلاه. أبو جعفر