فسبح بحمد ربك    [3] أي اجعل تسبيحك بالحمد ( واستغفره ) وكان يقول صلى الله عليه وسلم: « إني لأستغفر الله في اليوم والليلة مائة مرة » ( إنه كان توابا ) خبر كان، والجملة خبر إن. 
 [ ص: 304 ] وكانت في هذه السورة دلالة على نبوته صلى الله عليه وسلم؛ لأنها نزلت قبل الفتح. قال  ابن عباس   : فعرف أنه إذا كان الفتح فعددنا أجله صلى الله عليه وسلم. قال  قتادة   : نزلت سورة الفتح ( إذا جاء نصر الله ) بالمدينة   . 
 
				 
				
 
						 
						

 
					 
					