ما أصابك من حسنة فمن الله وما أصابك من سيئة فمن نفسك    [ 79 ] 
قال  الأخفش   : " ما " بمعنى " الذي " ، وقيل : هو شرط ، والصواب قول  [ ص: 474 ]  الأخفش  ؛ لأنه نزل في شيء بعينه من الجدب ، وليس هذا من المعاصي في شيء ، ولو كان منها لكان : " وما أصبت من سيئة " . وروى  مجاهد  عن  ابن عباس   : " ما أصابك من حسنة فمن الله وما أصابك من سيئة فمن نفسك وأنا كتبتها عليك " ، وهذه قراءة على التفسير . وأرسلناك للناس رسولا  مصدر مؤكد ، ويجوز أن يكون المعنى : ذا رسالة . وكفى بالله شهيدا  على البيان . 
 
				 
				
 
						 
						

 
					 
					