واستعينوا    [ 45 ] 
أمر . بالصبر  خفض بالباء . قال  أبو جعفر   : وقد ذكرنا فيه أقوالا في الكتاب الذي قبل هذا ، وأصحها أن يكون الصبر عن المعاصي ويكون والصلاة  مثل قوله : وجبريل وميكال  يقال : فلان صابر ، أي عن المعاصي ، فإذا صبر عن المعاصي فقد صبر على الطاعة ، وقال - جل وعز - : إنما يوفى الصابرون أجرهم بغير حساب  ولا يقال لمن صبر على المصيبة صابر ، إنما يقال صابر على كذا ، فإذا قلت صابر مطلقا فهو على ما ذكرنا وإنها لكبيرة  اسم إن وخبرها ، ويجوز في غير القرآن : وإنه ،  [ ص: 221 ] ويجوز : وإنهما . 
				
						
						
