ولأضلنهم [ 119 ]
أي عن الحق ( ولأمنينهم ) أي طول الحياة ، والخير ، والتوبة ، والمغفرة مع [ ص: 490 ] الإصرار . ولآمرنهم فليغيرن خلق الله هذه لامات قسم ، والنون لازمة لها لأنه لا يقسم إلا على المستقبل ، وأهل التفسير وغيره يقولون : معنى " فليغيرن خلق الله " : دين الله . وقد قيل : يراد به الخصاء ، وما تفعله مجاهد الزنج والحبش من الآثار . وقيل : هو أن الله خلق الشمس والقمر والحجارة للمنفعة ، فحولوا ذلك وعبدوها من دون الله - جل وعز - . ومن يتخذ الشيطان وليا من دون الله يطيعه ويدع أمر الله .