nindex.php?page=treesubj&link=28908_30437_30564nindex.php?page=tafseer&surano=4&ayano=145إن المنافقين في الدرك الأسفل من النار [ 145 ]
وقرأ الكوفيون : ( في الدرك ) والأول أفصح والدليل على ذلك أنه يقال في جمعه : " أدراك " ، مثل جمل وأجمال . وقد ذكرنا أن الأدراك الطبقات والمنازل ، إلا أن استعمال
العرب أن يقال لكل ما تسافل : " أدراك " ، يقال للبئر : أدراك ، ويقال لما تعالى : درج ، فللجنة درج وللنار أدراك .
nindex.php?page=treesubj&link=28908_30437_30564nindex.php?page=tafseer&surano=4&ayano=145إِنَّ الْمُنَافِقِينَ فِي الدَّرْكِ الأَسْفَلِ مِنَ النَّارِ [ 145 ]
وَقَرَأَ الْكُوفِيُّونَ : ( فِي الدَّرْكِ ) وَالْأَوَّلُ أَفْصَحُ وَالدَّلِيلُ عَلَى ذَلِكَ أَنَّهُ يُقَالُ فِي جَمْعِهِ : " أَدْرَاكٌ " ، مِثْلُ جَمَلٍ وَأَجْمَالٍ . وَقَدْ ذَكَرْنَا أَنَّ الْأَدْرَاكَ الطَّبَقَاتُ وَالْمَنَازِلُ ، إِلَّا أَنَّ اسْتِعْمَالَ
الْعَرَبِ أَنْ يُقَالُ لِكُلِّ مَا تَسَافَلَ : " أَدْرَاكٌ " ، يُقَالُ لِلْبِئْرِ : أَدْرَاكٌ ، وَيُقَالُ لِمَا تَعَالَى : دَرَجٌ ، فَلِلْجَنَّةِ دَرَجٌ وَلِلنَّارِ أَدْرَاكٌ .