ولو جعلناه ملكا لجعلناه رجلا [9]
أي: لو أنزلنا إليهم ملكا على هيئته لم يروه، فإذا جعلناه رجلا التبس عليهم أيضا ما يلبسون على أنفسهم، فكانوا يقولون: هذا ساحر مثلك.
وقال : كانوا يقولون لضعفتهم: إنما أبو إسحاق محمد بشر، وليس بينه وبينكم فرق، فيلبسون عليهم بهذا ويشككونهم، فأعلم الله - جل وعز - أنه لو أنزل ملكا في صورة رجل لوجدوا سبيلا إلى اللبس كما يفعلون.