كتب على نفسه الرحمة [12]
قال : إن شئت كان هذا تمام الكلام، ثم استأنفت الفراء ليجمعنكم وإن شئت كان في موضع نصب الذين خسروا أنفسهم قال : إن شئت كان الذين في موضع نصب على البدل من الكاف والميم، وزعم الأخفش أن هذا القول خطأ؛ لأنه لا يبدل من المخاطب ولا المخاطب، لا يقال: مررت بك زيد، ولا: مررت بي زيد؛ لأن هذا لا يشكل فيبين. أبو العباس
وقيل: الذين نداء مفرد. وقيل قول ثالث: وهو أجودها يكون الذين في موضع رفع بالابتداء، وخبره فهم لا يؤمنون