nindex.php?page=treesubj&link=28908_32627_34106_34207_34319_34346nindex.php?page=tafseer&surano=6&ayano=68وإذا رأيت الذين يخوضون في آياتنا [68]
التقدير: وإذا رأيت الذين يخوضون في آياتنا بالتكذيب والرد والاستهزاء
nindex.php?page=tafseer&surano=6&ayano=68فأعرض عنهم منكرا عليهم
nindex.php?page=tafseer&surano=6&ayano=68حتى يخوضوا في حديث غيره وإما ينسينك الشيطان فلا تقعد بعد الذكرى مع القوم الظالمين فأدب الله - جل وعز – نبيه، فهذا - صلى الله عليه وسلم - لأنه كان يقعد إلى قوم من المشركين يعظهم ويدعوهم فيستهزئون بالقرآن، فأمره الله - عز وجل - أن يعرض عنه إعراض منكر ولا يقبل عليه، وكان في هذا رد في كتاب الله - عز وجل - على من زعم أن الأئمة - الذين هم حجج - واتباعهم لهم أن يخالطوا الفاسقين ويصوبوا آراءهم تقية.
وقرأ
nindex.php?page=showalam&ids=16447عبد الله بن عامر : (وإما ينسينك الشيطان) على التكثير.
nindex.php?page=treesubj&link=28908_32627_34106_34207_34319_34346nindex.php?page=tafseer&surano=6&ayano=68وَإِذَا رَأَيْتَ الَّذِينَ يَخُوضُونَ فِي آيَاتِنَا [68]
التَّقْدِيرُ: وَإِذَا رَأَيْتَ الَّذِينَ يَخُوضُونَ فِي آيَاتِنَا بِالتَّكْذِيبِ وَالرَّدِّ وَالِاسْتِهْزَاءِ
nindex.php?page=tafseer&surano=6&ayano=68فَأَعْرِضْ عَنْهُمْ مُنْكِرًا عَلَيْهِمْ
nindex.php?page=tafseer&surano=6&ayano=68حَتَّى يَخُوضُوا فِي حَدِيثٍ غَيْرِهِ وَإِمَّا يُنْسِيَنَّكَ الشَّيْطَانُ فَلا تَقْعُدْ بَعْدَ الذِّكْرَى مَعَ الْقَوْمِ الظَّالِمِينَ فَأَدَّبَ اللَّهُ - جَلَّ وَعَزَّ – نَبِيَّهُ، فَهَذَا - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ - لِأَنَّهُ كَانَ يَقْعُدُ إِلَى قَوْمٍ مِنَ الْمُشْرِكِينَ يَعِظُهُمْ وَيَدَعُوهُمْ فَيَسْتَهْزِئُونَ بِالْقُرْآنِ، فَأَمَرَهُ اللَّهُ - عَزَّ وَجَلَّ - أَنْ يُعْرِضَ عَنْهُ إِعْرَاضَ مُنْكِرٍ وَلَا يُقْبِلَ عَلَيْهِ، وَكَانَ فِي هَذَا رَدٌّ فِي كِتَابِ اللَّهِ - عَزَّ وَجَلَّ - عَلَى مَنْ زَعَمَ أَنَّ الْأَئِمَّةَ - الَّذِينَ هُمْ حُجَجٌ - وَاتِّبَاعَهُمْ لَهُمْ أَنْ يُخَالِطُوا الْفَاسِقِينَ وَيُصَوِّبُوا آرَاءَهُمْ تَقِيَّةً.
وَقَرَأَ
nindex.php?page=showalam&ids=16447عَبْدُ اللَّهِ بْنُ عَامِرٍ : (وَإِمَّا يُنَسِّيَنَّكَ الشَّيْطَانُ) عَلَى التَّكْثِيرِ.