قرأ (أتحاجوني) بنون مخففة، وحكي عن نافع أنه قال: هو لحن، وأجاز أبي عمرو بن العلاء ذلك، وقال: استثقلوا التضعيف، وأنشد: سيبويه
134- تراه كالثغام يعل مسكا يسوء الفاليات إذا فليني
قال : وإنما كره التثقيل من كرهه للجمع بين ساكنين، وهما الواو والنون، فحذفوها. أبو عبيدة
قال : والقول في هذا قول أبو جعفر ، ولا ينكر الجمع بين ساكنين إذا كان الأول حرف مد ولين والثاني مدغما. سيبويه
(وقد هدان) بحذف الياء؛ لأن الكسرة تدل عليها، والنون عوض منها إذا حذفتها، وإثباتها حسن ولا أخاف ما تشركون به أي: لأنه لا ينفع ولا يضر و(ما) في موضع نصب إلا أن يشاء ربي شيئا في موضع نصب استثناء ليس من الأول وسع ربي كل شيء علما بيان.