بالهمز؛ لأنه من آل يؤول، وأهل المدينة يخففون الهمزة ويجعلونها ألفا، وفي [ ص: 130 ] معناه قولان:
أحدهما: هل ينظرون إلا ما وعدوا به في القرآن من العقاب والحساب.
والقول الآخر: هل ينظرون إلا تأويله من النظر إلى يوم القيامة.
يوم يأتي نصب بيقول فهل لنا من شفعاء من زائدة للتوكيد فيشفعوا لنا نصب؛ لأنه جواب الاستفهام أو نرد قال الفراء : المعنى: أو هل نرد.
وقال أبو إسحاق : هو عطف على المعنى، أي: هل يشفع لنا أحد أو نرد.
وقرأ ابن أبي إسحاق (أو نرد فنعمل) بنصبهما جميعا، والمعنى: إلا أن نرد، كما قال:
148 - فقلت له لا تبك عينك إنما نحاول ملكا أو نموت فنعذرا
وقرأ الحسن (أو نرد فنعمل) برفعهما جميعا، والقراءة المجمع عليها (أو نرد فنعمل).
قد خسروا أنفسهم أي: لم ينتفعوا بها، وكل من لم ينتفع فقد خسرها وضل عنهم ما كانوا يفترون ما كانوا يعبدونه من الأوثان.


