قراءة أهل المدينة وأهل البصرة، وقرأ أهل الكوفة إلا (الرشد). عاصما
قال : فرق أبو عبيد بين الرشد والرشد، فقال: الرشد في الصلاح، والرشد في الدين. أبو عمرو
قال : أبو جعفر يذهب إلى أن الرشد والرشد واحد، مثل السخط والسخط، وكذا قال وسيبويه . الكسائي
قال : والصحيح عن أبو جعفر غير ما قال أبي عمرو . أبو عبيد
قال إسماعيل بن إسحاق: حدثنا نصر بن علي، عن أبيه، عن قال: إذا كان الرشد وسط الآية فهو مسكن، وإذا كان رأس الآية فهو محرك. أبي عمرو بن العلاء
[ ص: 150 ] قال : يعني أبو جعفر برأس الآية نحو: أبو عمرو وهيئ لنا من أمرنا رشدا فهما عنده لغتان بمعنى واحد، إلا أنه فتح هذا لتتفق الآيات.
ويقال: رشد يرشد ورشد يرشد، وحكى رشد يرشد، وحقيقة الرشد والرشد في اللغة أن يظفر الإنسان بما يريد، وهو ضد الخيبة، وحقيقة الغي في اللغة الخيبة، قال الله - جل وعز -: سيبويه وعصى آدم ربه فغوى وقال الشاعر:
159 - فمن يلق خيرا يحمد الناس أمره ومن يغو لا يعدم على الغي لايما