ولله الأسماء الحسنى فادعوه بها وذروا الذين يلحدون في أسمائه [180]
هذه قراءة أهل المدينة وأبي عمرو وعاصم والكسائي ، وقرأ يحيى بن وثاب والأعمش وحمزة (يلحدون) بفتح الياء والحاء، واللغة الفصيحة (ألحد في دينه) و(لحد القبر) وقد تدخل كل واحدة منهما على الأخرى؛ لأن المعنى معنى [ ص: 165 ] الميل.
ومعنى يلحدون في أسمائه على ضربين:
أحدهما: أن يسموا غيره إلها، والآخر: أن يسموه بغير أسمائه.


