وقوله:
nindex.php?page=treesubj&link=28908_30364_30530_32026_34083nindex.php?page=tafseer&surano=17&ayano=15ولا تزر وازرة وزر أخرى ؛ يقال: "وزر؛ يزر؛ فهو وازر؛ وزرا؛ ووزرا؛ وزرة"؛ ومعناه: "أثم؛ يأثم؛ إثما"؛ وفي تأويل هذه الآية وجهان: أحدهما أن
nindex.php?page=treesubj&link=28908_29468_30531الآثم والمذنب لا يؤخذ بذنبه غيره ؛ والوجه الثاني أنه
nindex.php?page=treesubj&link=28908_30531_29468لا ينبغي للإنسان أن يعمل بالإثم؛ لأن غيره عمله؛ كما قالت الكفار:
nindex.php?page=tafseer&surano=43&ayano=22إنا وجدنا آباءنا على أمة وإنا على آثارهم مهتدون
وقوله:
nindex.php?page=tafseer&surano=17&ayano=15وما كنا معذبين حتى نبعث رسولا ؛ أي: حتى نبين ما به نعذب؛ وما من أجله ندخل الجنة.
وَقَوْلُهُ:
nindex.php?page=treesubj&link=28908_30364_30530_32026_34083nindex.php?page=tafseer&surano=17&ayano=15وَلا تَزِرُ وَازِرَةٌ وِزْرَ أُخْرَى ؛ يُقَالُ: "وَزَرَ؛ يَزِرُ؛ فَهُوَ وَازِرٌ؛ وَزْرًا؛ وَوِزْرًا؛ وَزِرَةً"؛ وَمَعْنَاهُ: "أَثِمَ؛ يَأْثَمُ؛ إِثْمًا"؛ وَفِي تَأْوِيلِ هَذِهِ الْآيَةِ وَجْهَانِ: أَحَدُهُمَا أَنَّ
nindex.php?page=treesubj&link=28908_29468_30531الْآثِمَ وَالْمُذْنِبَ لَا يُؤْخَذُ بِذَنْبِهِ غَيْرُهُ ؛ وَالْوَجْهُ الثَّانِي أَنَّهُ
nindex.php?page=treesubj&link=28908_30531_29468لَا يَنْبَغِي لِلْإِنْسَانِ أَنْ يَعْمَلَ بِالْإِثْمِ؛ لِأَنَّ غَيْرَهُ عَمِلَهُ؛ كَمَا قَالَتِ الْكُفَّارُ:
nindex.php?page=tafseer&surano=43&ayano=22إِنَّا وَجَدْنَا آبَاءَنَا عَلَى أُمَّةٍ وَإِنَّا عَلَى آثَارِهِمْ مُهْتَدُونَ
وَقَوْلُهُ:
nindex.php?page=tafseer&surano=17&ayano=15وَمَا كُنَّا مُعَذِّبِينَ حَتَّى نَبْعَثَ رَسُولا ؛ أَيْ: حَتَّى نُبَيِّنَ مَا بِهِ نُعَذِّبُ؛ وَمَا مِنْ أَجْلِهِ نُدْخِلُ الْجَنَّةَ.