وقوله - عز وجل -:
nindex.php?page=treesubj&link=28908_30437_30532_32428nindex.php?page=tafseer&surano=2&ayano=175فما أصبرهم على النار ؛ فيه غير وجه: قال بعضهم: أي شيء أصبرهم على النار؟! وقال بعضهم: فما أصبرهم على عمل يؤدي إلى النار! لأن هؤلاء كانوا علماء بأن من عاند النبي - صلى الله عليه وسلم - صار إلى النار؛ كما تقول: " ما أصبر فلانا على الجنس! " ؛ أي: ما أبقاه منه!
وَقَوْلُهُ - عَزَّ وَجَلَّ -:
nindex.php?page=treesubj&link=28908_30437_30532_32428nindex.php?page=tafseer&surano=2&ayano=175فَمَا أَصْبَرَهُمْ عَلَى النَّارِ ؛ فِيهِ غَيْرُ وَجْهٍ: قَالَ بَعْضُهُمْ: أَيُّ شَيْءٍ أَصْبَرَهُمْ عَلَى النَّارِ؟! وَقَالَ بَعْضُهُمْ: فَمَا أَصْبَرَهُمْ عَلَى عَمَلٍ يُؤَدِّي إِلَى النَّارِ! لِأَنَّ هَؤُلَاءِ كَانُوا عُلَمَاءَ بِأَنَّ مَنْ عَانَدَ النَّبِيَّ - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ - صَارَ إِلَى النَّارِ؛ كَمَا تَقُولُ: " مَا أَصْبَرَ فُلَانًا عَلَى الْجِنْسِ! " ؛ أَيْ: مَا أَبْقَاهُ مِنْهُ!