وقوله:
nindex.php?page=treesubj&link=28908_28723_29677_29694_30365nindex.php?page=tafseer&surano=22&ayano=60ذلك ومن عاقب بمثل ما عوقب به "ذلك"؛ في موضع رفع؛ المعنى: "الأمر ذلك"؛ أي: الأمر ما قصصنا عليكم؛ قوله:
nindex.php?page=tafseer&surano=22&ayano=60ومن عاقب بمثل ما عوقب به ؛ الأول لم يكن عقوبة؛ وإنما العقوبة الجزاء؛ ولكنه سمي عقوبة لأن الفعل الذي هو عقوبة كان جزاء فسمي الأول الذي جوزي عليه عقوبة؛ لاستواء الفعلين في جنس المكروه؛ كما قال - عز وجل -:
nindex.php?page=tafseer&surano=42&ayano=40وجزاء سيئة سيئة مثلها ؛ فالأول "سيئة"؛ والمجازاة عليها حسنة من حسنات المجازي عليها؛ إلا أنها سميت سيئة بأنها وقعت إساءة بالمفعول به؛ لأنه فعل به ما يسوءه؛ وكذلك قوله:
nindex.php?page=tafseer&surano=2&ayano=14مستهزئون nindex.php?page=tafseer&surano=2&ayano=15الله يستهزئ بهم ؛ جعل مجازاتهم باستهزائهم مسمى بلفظ فعلهم؛ لأنه جزاء فعلهم.
وَقَوْلُهُ:
nindex.php?page=treesubj&link=28908_28723_29677_29694_30365nindex.php?page=tafseer&surano=22&ayano=60ذَلِكَ وَمَنْ عَاقَبَ بِمِثْلِ مَا عُوقِبَ بِهِ "ذَلِكَ"؛ فِي مَوْضِعِ رَفْعٍ؛ الْمَعْنَى: "اَلْأَمْرُ ذَلِكَ"؛ أَيْ: اَلْأَمْرُ مَا قَصَصْنَا عَلَيْكُمْ؛ قَوْلُهُ:
nindex.php?page=tafseer&surano=22&ayano=60وَمَنْ عَاقَبَ بِمِثْلِ مَا عُوقِبَ بِهِ ؛ اَلْأَوَّلُ لَمْ يَكُنْ عُقُوبَةً؛ وَإِنَّمَا الْعُقُوبَةُ الْجَزَاءُ؛ وَلَكِنَّهُ سُمِّيَ عُقُوبَةً لِأَنَّ الْفِعْلَ الَّذِي هُوَ عُقُوبَةٌ كَانَ جَزَاءً فَسُمِّي الْأَوَّلُ الَّذِي جُوزِيَ عَلَيْهِ عُقُوبَةً؛ لِاسْتِوَاءِ الْفِعْلَيْنِ فِي جِنْسِ الْمَكْرُوهِ؛ كَمَا قَالَ - عَزَّ وَجَلَّ -:
nindex.php?page=tafseer&surano=42&ayano=40وَجَزَاءُ سَيِّئَةٍ سَيِّئَةٌ مِثْلُهَا ؛ فَالْأَوَّلُ "سَيِّئَةٌ"؛ وَالْمُجَازَاةُ عَلَيْهَا حَسَنَةٌ مِنْ حَسَنَاتِ الْمُجَازِي عَلَيْهَا؛ إِلَّا أَنَّهَا سُمِّيَتْ سَيِّئَةً بِأَنَّهَا وَقَعَتْ إِسَاءَةً بِالْمَفْعُولِ بِهِ؛ لِأَنَّهُ فُعِلَ بِهِ مَا يَسُوءُهُ؛ وَكَذَلِكَ قَوْلُهُ:
nindex.php?page=tafseer&surano=2&ayano=14مُسْتَهْزِئُونَ nindex.php?page=tafseer&surano=2&ayano=15اللَّهُ يَسْتَهْزِئُ بِهِمْ ؛ جَعَلَ مُجَازَاتِهِمْ بِاسْتِهْزَائِهِمْ مُسَمًّى بِلَفْظِ فِعْلِهِمْ؛ لِأَنَّهُ جَزَاءُ فِعْلِهِمْ.