وقوله:
nindex.php?page=treesubj&link=28908_10789_10790_28723_33317nindex.php?page=tafseer&surano=24&ayano=32وأنكحوا الأيامى منكم والصالحين من عبادكم وإمائكم ؛ قرئت: " من عبيدكم " ؛ وكلاهما جائز؛ وهذا لازم في الأيامى؛ والمعنى: " وأنكحوا الأيامى منكم والصالحين من عبادكم وإمائكم إن أردن تحصنا " .
ومعنى
nindex.php?page=tafseer&surano=24&ayano=33ولا تكرهوا فتياتكم على البغاء إن أردن تحصنا أي: " لا تكرهوهن على البغاء البتة " ؛ وليس المعنى: " لا تكرهوهن إن أردن تحصنا؛ وإن لم يردن فليس لنا أن نكرههن " .
وقوله:
nindex.php?page=tafseer&surano=24&ayano=32إن يكونوا فقراء يغنهم الله من فضله ؛ فحث الله - عز وجل - على النكاح؛ وأعلم أنه سبب لنفي الفقر؛ ويروى عن
nindex.php?page=showalam&ids=2عمر - رحمه الله - أنه قال: " عجب لامرئ كيف لا يرغب في الباءة؛ والله يقول:
nindex.php?page=tafseer&surano=24&ayano=32إن يكونوا فقراء يغنهم الله من فضله " ؛
وَقَوْلُهُ:
nindex.php?page=treesubj&link=28908_10789_10790_28723_33317nindex.php?page=tafseer&surano=24&ayano=32وَأَنْكِحُوا الأَيَامَى مِنْكُمْ وَالصَّالِحِينَ مِنْ عِبَادِكُمْ وَإِمَائِكُمْ ؛ قُرِئَتْ: " مِنْ عَبِيدِكُمْ " ؛ وَكِلَاهُمَا جَائِزٌ؛ وَهَذَا لَازِمٌ فِي الْأَيَامَى؛ وَالْمَعْنَى: " وَأَنْكِحُوا الْأَيَامَى مِنْكُمْ وَالصَّالِحِينَ مِنْ عِبَادِكُمْ وَإِمَائِكُمْ إِنْ أَرَدْنَ تَحَصُّنًا " .
وَمَعْنَى
nindex.php?page=tafseer&surano=24&ayano=33وَلا تُكْرِهُوا فَتَيَاتِكُمْ عَلَى الْبِغَاءِ إِنْ أَرَدْنَ تَحَصُّنًا أَيْ: " لَا تُكْرِهُوهُنَّ عَلَى الْبِغَاءِ الْبَتَّةَ " ؛ وَلَيْسَ الْمَعْنَى: " لَا تُكْرِهُوهُنَّ إِنْ أَرَدْنَ تَحَصُّنًا؛ وَإِنْ لَمْ يُرِدْنَ فَلَيْسَ لَنَا أَنْ نُكْرِهَهُنَّ " .
وَقَوْلُهُ:
nindex.php?page=tafseer&surano=24&ayano=32إِنْ يَكُونُوا فُقَرَاءَ يُغْنِهِمُ اللَّهُ مِنْ فَضْلِهِ ؛ فَحَثَّ اللَّهُ - عَزَّ وَجَلَّ - عَلَى النِّكَاحِ؛ وَأَعْلَمَ أَنَّهُ سَبَبٌ لِنَفْيِ الْفَقْرِ؛ وَيُرْوَى عَنْ
nindex.php?page=showalam&ids=2عُمَرَ - رَحِمَهُ اللَّهُ - أَنَّهُ قَالَ: " عَجَبٌ لِامْرِئٍ كَيْفَ لَا يَرْغَبُ فِي الْبَاءَةِ؛ وَاللَّهُ يَقُولُ:
nindex.php?page=tafseer&surano=24&ayano=32إِنْ يَكُونُوا فُقَرَاءَ يُغْنِهِمُ اللَّهُ مِنْ فَضْلِهِ " ؛