كأنهم صابت عليهم سحابة ... صواعقها لطيرهن دبيب
وهذا أيضا مثل يضربه الله - عز وجل - للمنافقين; كان المعنى: أو كأصحاب صيب؛ فجعل دين الإسلام لهم مثلا فيما ينالهم من الشدائد والخوف؛ وجعل ما يستضيئون به من البرق مثلا لما يستضيئون به من الإسلام؛ وما ينالهم من الخوف في البرق بمنزلة ما يخافونه من القتل؛ والدليل على ذلك قوله - عز وجل -: يحسبون كل صيحة عليهم