وقوله:
nindex.php?page=treesubj&link=28908_30428_30437_30532_30539_30614nindex.php?page=tafseer&surano=3&ayano=12قل للذين كفروا ستغلبون ؛ وتقرأ: " سيغلبون " ؛ فمن قرأ بالتاء فللحكاية؛ والمخاطبة؛ أي: قل لهم في خطابك: ستغلبون؛ ومن قال: " سيغلبون " ؛ فالمعنى: بلغهم أنهم سيغلبون؛ وهذا فيه أعظم آية للنبي - صلى الله عليه وسلم - لأنه أنبأهم بما لم يكن؛ وأنبأهم بغيب؛ ثم بان تصديق ما أنبأ به؛ لأنه - صلى الله عليه وسلم - غلبهم أجمعين؛ كما أنبأهم؛ ومعنى
nindex.php?page=tafseer&surano=3&ayano=12وبئس المهاد بئس المثوى؛ وبئس الفراش.
وَقَوْلُهُ:
nindex.php?page=treesubj&link=28908_30428_30437_30532_30539_30614nindex.php?page=tafseer&surano=3&ayano=12قُلْ لِلَّذِينَ كَفَرُوا سَتُغْلَبُونَ ؛ وَتُقْرَأُ: " سَيُغْلَبُونَ " ؛ فَمَنْ قَرَأَ بِالتَّاءِ فَلِلْحِكَايَةِ؛ وَالْمُخَاطَبَةِ؛ أَيْ: قُلْ لَهُمْ فِي خِطَابِكَ: سَتُغْلَبُونَ؛ وَمَنْ قَالَ: " سَيُغْلَبُونَ " ؛ فَالْمَعْنَى: بَلِّغْهُمْ أَنَّهُمْ سَيُغْلَبُونَ؛ وَهَذَا فِيهِ أَعْظَمُ آيَةٍ لِلنَّبِيِّ - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ - لِأَنَّهُ أَنْبَأَهُمْ بِمَا لَمْ يَكُنْ؛ وَأَنْبَأَهُمْ بِغَيْبٍ؛ ثُمَّ بَانَ تَصْدِيقُ مَا أَنْبَأَ بِهِ؛ لِأَنَّهُ - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ - غَلَبَهُمْ أَجْمَعِينَ؛ كَمَا أَنْبَأَهُمْ؛ وَمَعْنَى
nindex.php?page=tafseer&surano=3&ayano=12وَبِئْسَ الْمِهَادُ بِئْسَ الْمَثْوَى؛ وَبِئْسَ الْفِرَاشُ.