وقوله:
nindex.php?page=treesubj&link=28908_30532_30539_30549_30550_32409nindex.php?page=tafseer&surano=46&ayano=26ولقد مكناهم فيما إن مكناكم فيه ؛ " إن " ؛ ههنا؛ في معنى: " ما " ؛ و " إن " ؛ في النفي مع " ما " ؛ التي في معنى " الذي " ؛ أحسن في اللفظ من " ما " ؛ ألا ترى أنك لو قلت: " رغبت فيما ما رغبت فيه " ؛ لكان الأحسن أن تقول: " قد رغبت فيما إن رغبت فيه " ؛ تريد: " في الذي ما رغبت فيه " ؛ لاختلاف اللفظين.
وَقَوْلُهُ:
nindex.php?page=treesubj&link=28908_30532_30539_30549_30550_32409nindex.php?page=tafseer&surano=46&ayano=26وَلَقَدْ مَكَّنَّاهُمْ فِيمَا إِنْ مَكَّنَّاكُمْ فِيهِ ؛ " إِنْ " ؛ هَهُنَا؛ فِي مَعْنَى: " مَا " ؛ وَ " إِنْ " ؛ فِي النَّفْيِ مَعَ " مَا " ؛ اَلَّتِي فِي مَعْنَى " اَلَّذِي " ؛ أَحْسَنُ فِي اللَّفْظِ مِنْ " مَا " ؛ أَلَا تَرَى أَنَّكَ لَوْ قُلْتَ: " رَغِبْتُ فِيمَا مَا رَغِبْتَ فِيهِ " ؛ لَكَانَ الْأَحْسَنُ أَنْ تَقُولَ: " قَدْ رَغِبْتُ فِيمَا إِنْ رَغِبْتَ فِيهِ " ؛ تُرِيدُ: " فِي الَّذِي مَا رَغِبْتَ فِيهِ " ؛ لِاخْتِلَافِ اللَّفْظَيْنِ.