وقوله: nindex.php?page=treesubj&link=28908_19474_28328_7856nindex.php?page=tafseer&surano=47&ayano=21طاعة وقول معروف ؛ [ ص: 13 ] قال nindex.php?page=showalam&ids=16076سيبويه؛ nindex.php?page=showalam&ids=14248والخليل: المعنى: "طاعة وقول معروف أمثل"؛ وقيل: إنهم كان قولهم أولا: طاعة وقول معروف؛ ويجوز - والله أعلم - أن يكون المعنى: "فإذا أنزلت سورة ذات طاعة - أي: يؤمر فيها بالطاعة -؛ وقول معروف"؛ فيكون المعنى: "فإذا أنزلت سورة ذات طاعة وقول معروف". nindex.php?page=tafseer&surano=47&ayano=21فإذا عزم الأمر فلو صدقوا الله لكان خيرا لهم ؛ المعنى: فإذا جد الأمر ولزم فرض القتال؛ فلو صدقوا الله فآمنوا بالنبي - صلى الله عليه وسلم -؛ وعملوا بما نزل عليه؛ وما أمروا به من فرض القتال؛ لكان خيرا لهم؛ المعنى: لكان صدقهم الله بإيمانهم خيرا لهم.

وَقَوْلُهُ: nindex.php?page=treesubj&link=28908_19474_28328_7856nindex.php?page=tafseer&surano=47&ayano=21طَاعَةٌ وَقَوْلٌ مَعْرُوفٌ ؛ [ ص: 13 ] قَالَ nindex.php?page=showalam&ids=16076سِيبَوَيْهِ؛ nindex.php?page=showalam&ids=14248وَالْخَلِيلُ: اَلْمَعْنَى: "طَاعَةٌ وَقَوْلٌ مَعْرُوفٌ أَمْثَلُ"؛ وَقِيلَ: إِنَّهُمْ كَانَ قَوْلُهُمْ أَوَّلًا: طَاعَةٌ وَقَوْلٌ مَعْرُوفٌ؛ وَيَجُوزُ - وَاللَّهُ أَعْلَمُ - أَنْ يَكُونَ الْمَعْنَى: "فَإِذَا أُنْزِلَتْ سُورَةٌ ذَاتُ طَاعَةٍ - أَيْ: يُؤْمَرُ فِيهَا بِالطَّاعَةِ -؛ وَقَوْلٌ مَعْرُوفٌ"؛ فَيَكُونَ الْمَعْنَى: "فَإِذَا أُنْزِلَتْ سُورَةٌ ذَاتُ طَاعَةٍ وَقَوْلٍ مَعْرُوفٍ". nindex.php?page=tafseer&surano=47&ayano=21فَإِذَا عَزَمَ الأَمْرُ فَلَوْ صَدَقُوا اللَّهَ لَكَانَ خَيْرًا لَهُمْ ؛ اَلْمَعْنَى: فَإِذَا جَدَّ الْأَمْرُ وَلَزِمَ فَرْضُ الْقِتَالِ؛ فَلَوْ صَدَقُوا اللَّهَ فَآمَنُوا بِالنَّبِيِّ - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ -؛ وَعَمِلُوا بِمَا نَزَلَ عَلَيْهِ؛ وَمَا أُمِرُوا بِهِ مِنْ فَرْضِ الْقِتَالِ؛ لَكَانَ خَيْرًا لَهُمْ؛ الْمَعْنَى: لَكَانَ صِدْقُهُمُ اللَّهَ بِإِيمَانِهِمْ خَيْرًا لَهُمْ.