وقوله:
nindex.php?page=treesubj&link=28908_19244_29388_30531_30945_34141nindex.php?page=tafseer&surano=48&ayano=10إن الذين يبايعونك إنما يبايعون الله يد الله فوق أيديهم ؛ أي: أخذك عليهم البيعة عقد لله - عز وجل - عليهم؛ ومعنى
nindex.php?page=tafseer&surano=48&ayano=10يد الله فوق أيديهم ؛ يحتمل ثلاثة أوجه؛ منها وجهان جاءا في التفسير؛ أحدهما: "يد الله في الوفاء فوق أيديهم"؛ وجاء أيضا: "يد الله في الثواب فوق أيديهم"؛ والتفسير - والله أعلم -: يد الله في المنة عليهم في الهداية فوق أيديهم في الطاعة؛ وقوله:
nindex.php?page=tafseer&surano=48&ayano=10فمن نكث فإنما ينكث على نفسه ؛ و"النكث"؛ في اللغة: نقض ما تعقده؛ وما تصلحه؛ وجاء في التفسير: ثلاثة أشياء ترجع على أهلها؛ أحدها النكث؛ والبغي؛ والمكر؛ قال الله - عز وجل -
nindex.php?page=tafseer&surano=10&ayano=23إنما بغيكم على أنفسكم ؛ والمكر؛ قال الله - عز وجل -:
nindex.php?page=tafseer&surano=35&ayano=43ولا يحيق المكر السيئ إلا بأهله ؛ وقوله:
nindex.php?page=tafseer&surano=48&ayano=10فمن نكث فإنما ينكث على نفسه ومن أوفى بما عاهد عليه الله فسيؤتيه أجرا عظيما ؛ ويقرأ: "فسنؤتيه أجرا عظيما"؛ ويقرأ: "عليه الله"؛ و"عليه الله"؛ وقد فسرنا مثل هذا فيما سلف.
وَقَوْلُهُ:
nindex.php?page=treesubj&link=28908_19244_29388_30531_30945_34141nindex.php?page=tafseer&surano=48&ayano=10إِنَّ الَّذِينَ يُبَايِعُونَكَ إِنَّمَا يُبَايِعُونَ اللَّهَ يَدُ اللَّهِ فَوْقَ أَيْدِيهِمْ ؛ أَيْ: أَخْذُكَ عَلَيْهِمُ الْبَيْعَةَ عَقْدٌ لِلَّهِ - عَزَّ وَجَلَّ - عَلَيْهِمْ؛ وَمَعْنَى
nindex.php?page=tafseer&surano=48&ayano=10يَدُ اللَّهِ فَوْقَ أَيْدِيهِمْ ؛ يَحْتَمِلُ ثَلَاثَةَ أَوْجُهٍ؛ مِنْهَا وَجْهَانِ جَاءَا فِي التَّفْسِيرِ؛ أَحَدُهُمَا: "يَدُ اللَّهِ فِي الْوَفَاءِ فَوْقَ أَيْدِيهِمْ"؛ وَجَاءَ أَيْضًا: "يَدُ اللَّهِ فِي الثَّوَابِ فَوْقَ أَيْدِيهِمْ"؛ وَالتَّفْسِيرُ - وَاللَّهُ أَعْلَمُ -: يَدُ اللَّهِ فِي الْمِنَّةِ عَلَيْهِمْ فِي الْهِدَايَةِ فَوْقَ أَيْدِيهِمْ فِي الطَّاعَةِ؛ وَقَوْلُهُ:
nindex.php?page=tafseer&surano=48&ayano=10فَمَنْ نَكَثَ فَإِنَّمَا يَنْكُثُ عَلَى نَفْسِهِ ؛ وَ"اَلنَّكْثُ"؛ فِي اللُّغَةِ: نَقْضُ مَا تَعْقِدُهُ؛ وَمَا تُصْلِحُهُ؛ وَجَاءَ فِي التَّفْسِيرِ: ثَلَاثَةُ أَشْيَاءَ تَرْجِعُ عَلَى أَهْلِهَا؛ أَحَدُهَا النَّكْثُ؛ وَالْبَغْيُ؛ وَالْمَكْرُ؛ قَالَ اللَّهُ - عَزَّ وَجَلَّ -
nindex.php?page=tafseer&surano=10&ayano=23إِنَّمَا بَغْيُكُمْ عَلَى أَنْفُسِكُمْ ؛ وَالْمَكْرُ؛ قَالَ اللَّهُ - عَزَّ وَجَلَّ -:
nindex.php?page=tafseer&surano=35&ayano=43وَلا يَحِيقُ الْمَكْرُ السَّيِّئُ إِلا بِأَهْلِهِ ؛ وَقَوْلُهُ:
nindex.php?page=tafseer&surano=48&ayano=10فَمَنْ نَكَثَ فَإِنَّمَا يَنْكُثُ عَلَى نَفْسِهِ وَمَنْ أَوْفَى بِمَا عَاهَدَ عَلَيْهُ اللَّهَ فَسَيُؤْتِيهِ أَجْرًا عَظِيمًا ؛ وَيُقْرَأُ: "فَسَنُؤْتِيهِ أَجْرًا عَظِيمًا"؛ وَيُقْرَأُ: "عَلَيْهِ اللَّهَ"؛ وَ"عَلَيْهُ اللَّهَ"؛ وَقَدْ فَسَّرْنَا مِثْلَ هَذَا فِيمَا سَلَفَ.