وقوله - عز وجل -: nindex.php?page=treesubj&link=28908_28662_28678_29705_33143nindex.php?page=tafseer&surano=52&ayano=43أم لهم إله غير الله ؛ المعنى: "بل ألهم إله غير الله؟!"؛ فإن قال قائل: هم يزعمون أن الأصنام آلهتهم؛ فإن قيل لهم: nindex.php?page=tafseer&surano=52&ayano=43أم لهم إله غير الله ؟ فالجواب في ذلك: "ألهم إله غير الله يخلق؛ ويرزق؛ ويفعل ما يعجز عنه المخلوقون؛ فمن يفعل ذلك إلا الله - عز وجل -؟"؛ ثم نزه نفسه - عز وجل - فقال: nindex.php?page=tafseer&surano=52&ayano=43سبحان الله عما يشركون ؛ جاء في التفسير؛ وفي اللغة؛ أن معناه: "تنزيه الله عما يشركون"؛ أي: عمن يجعلون شريكا لله - عز وجل.

وَقَوْلُهُ - عَزَّ وَجَلَّ -: nindex.php?page=treesubj&link=28908_28662_28678_29705_33143nindex.php?page=tafseer&surano=52&ayano=43أَمْ لَهُمْ إِلَهٌ غَيْرُ اللَّهِ ؛ اَلْمَعْنَى: "بَلْ أَلَهُمْ إِلَهٌ غَيْرُ اللَّهِ؟!"؛ فَإِنْ قَالَ قَائِلٌ: هُمْ يَزْعُمُونَ أَنَّ الْأَصْنَامَ آلِهَتُهُمْ؛ فَإِنْ قِيلَ لَهُمْ: nindex.php?page=tafseer&surano=52&ayano=43أَمْ لَهُمْ إِلَهٌ غَيْرُ اللَّهِ ؟ فَالْجَوَابُ فِي ذَلِكَ: "أَلَهُمْ إِلَهٌ غَيْرُ اللَّهِ يَخْلُقُ؛ وَيَرْزُقُ؛ وَيَفْعَلُ مَا يَعْجِزُ عَنْهُ الْمَخْلُوقُونَ؛ فَمَنْ يَفْعَلُ ذَلِكَ إِلَّا اللَّهُ - عَزَّ وَجَلَّ -؟"؛ ثُمَّ نَزَّهَ نَفْسَهُ - عَزَّ وَجَلَّ - فَقَالَ: nindex.php?page=tafseer&surano=52&ayano=43سُبْحَانَ اللَّهِ عَمَّا يُشْرِكُونَ ؛ جَاءَ فِي التَّفْسِيرِ؛ وَفِي اللُّغَةِ؛ أَنَّ مَعْنَاهُ: "تَنْزِيهُ اللَّهِ عَمَّا يُشْرِكُونَ"؛ أَيْ: عَمَّنْ يَجْعَلُونَ شَرِيكًا لِلَّهِ - عَزَّ وَجَلَّ.