وقوله nindex.php?page=treesubj&link=28908_28723_29680_29694_30172_30387_30394_30494_34092_34135_34513nindex.php?page=tafseer&surano=57&ayano=21سابقوا إلى مغفرة من ربكم وجنة عرضها كعرض السماء والأرض ؛ المعنى: "سابقوا بالأعمال الصالحة"؛ [ ص: 128 ] وقيل: إن الجنات سبع؛ وقيل: أربع؛ لقوله: nindex.php?page=tafseer&surano=55&ayano=46ولمن خاف مقام ربه جنتان ؛ وقوله - بعد ذلك -: nindex.php?page=tafseer&surano=55&ayano=62ومن دونهما جنتان ؛ وقيل: عرضها؛ ولم يذكر طولها - والله أعلم -؛ وإنما ذكر عرضها ههنا تمثيل للعباد بما يفعلونه؛ ويقع في نفوسهم؛ وأكبر ما يقع في نفوسهم مقدار السماوات والأرض. وقوله - عز وجل -: nindex.php?page=tafseer&surano=57&ayano=21ذلك فضل الله يؤتيه من يشاء ؛ وهذا دليل أنه لا يدخل أحد الجنة إلا بفضل الله؛

وَقَوْلُهُ nindex.php?page=treesubj&link=28908_28723_29680_29694_30172_30387_30394_30494_34092_34135_34513nindex.php?page=tafseer&surano=57&ayano=21سَابِقُوا إِلَى مَغْفِرَةٍ مِنْ رَبِّكُمْ وَجَنَّةٍ عَرْضُهَا كَعَرْضِ السَّمَاءِ وَالأَرْضِ ؛ اَلْمَعْنَى: "سَابِقُوا بِالْأَعْمَالِ الصَّالِحَةِ"؛ [ ص: 128 ] وَقِيلَ: إِنَّ الْجَنَّاتِ سَبْعٌ؛ وَقِيلَ: أَرْبَعٌ؛ لِقَوْلِهِ: nindex.php?page=tafseer&surano=55&ayano=46وَلِمَنْ خَافَ مَقَامَ رَبِّهِ جَنَّتَانِ ؛ وَقَوْلِهِ - بَعْدَ ذَلِكَ -: nindex.php?page=tafseer&surano=55&ayano=62وَمِنْ دُونِهِمَا جَنَّتَانِ ؛ وَقِيلَ: عَرْضُهَا؛ وَلَمْ يَذْكُرْ طُولَهَا - وَاللَّهُ أَعْلَمُ -؛ وَإِنَّمَا ذِكْرُ عَرْضِهَا هَهُنَا تَمْثِيلٌ لِلْعِبَادِ بِمَا يَفْعَلُونَهُ؛ وَيَقَعُ فِي نُفُوسِهِمْ؛ وَأَكْبُرُ مَا يَقَعُ فِي نُفُوسِهِمْ مِقْدَارُ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ. وَقَوْلُهُ - عَزَّ وَجَلَّ -: nindex.php?page=tafseer&surano=57&ayano=21ذَلِكَ فَضْلُ اللَّهِ يُؤْتِيهِ مَنْ يَشَاءُ ؛ وَهَذَا دَلِيلٌ أَنَّهُ لَا يَدْخُلُ أَحَدٌ الْجَنَّةَ إِلَّا بِفَضْلِ اللَّهِ؛