وثيابك فطهر ؛ مثلها؛ وتأويل وثيابك فطهر ؛ أي: "لا تكن غادرا؛ يقال للغادر: "دنس الثياب"؛ ويكون وثيابك فطهر ؛ أي: "نفسك فطهر"؛ وقيل وثيابك فطهر ؛ أي: "ثيابك فقصر؛ لأن تقصير الثوب أبعد من النجاسة؛ وأنه إذا انجر على الأرض لم يؤمن أن يصيبه ما ينجسه.
"والرجز فاهجر"؛ بكسر الراء؛ وقرئت بضم الراء؛ ومعناهما واحد؛ وتأويلهما: "اهجر عبادة الأوثان"؛ و"الرجز"؛ في اللغة: العذاب؛ قال الله (تعالى): ولما وقع عليهم الرجز ؛ فالتأويل على هذا "ما يؤدي إلى عذاب الله فاهجره".