قوله - عز وجل -:
nindex.php?page=treesubj&link=28908_30311_30351_30443_30539_34100nindex.php?page=tafseer&surano=3&ayano=116إن الذين كفروا لن تغني عنهم أموالهم ولا أولادهم من الله شيئا ؛ أي: لا تمنعهم أولادهم مما هو نازل بهم؛ لأنهم مالوا إلى الأموال في معاندتهم النبي - صلى الله عليه وسلم -؛ لأن الرياسة إنما قامت لهم - أعني رؤساء اليهود - بمعاندتهم النبي - صلى الله عليه وسلم -؛
[ ص: 461 ] والدليل على أنهم كسبوا بذلك قوله - جل وعز -:
nindex.php?page=tafseer&surano=2&ayano=79فويل للذين يكتبون الكتاب بأيديهم ثم يقولون هذا من عند الله ليشتروا به ثمنا قليلا فويل لهم مما كتبت أيديهم وويل لهم مما يكسبون ؛
قَوْلُهُ - عَزَّ وَجَلَّ -:
nindex.php?page=treesubj&link=28908_30311_30351_30443_30539_34100nindex.php?page=tafseer&surano=3&ayano=116إِنَّ الَّذِينَ كَفَرُوا لَنْ تُغْنِيَ عَنْهُمْ أَمْوَالُهُمْ وَلا أَوْلادُهُمْ مِنَ اللَّهِ شَيْئًا ؛ أَيْ: لَا تَمْنَعُهُمْ أَوْلَادُهُمْ مِمَّا هُوَ نَازِلٌ بِهِمْ؛ لِأَنَّهُمْ مَالُوا إِلَى الْأَمْوَالِ فِي مُعَانَدَتِهِمُ النَّبِيَّ - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ -؛ لِأَنَّ الرِّيَاسَةَ إِنَّمَا قَامَتْ لَهُمْ - أَعْنِي رُؤَسَاءَ الْيَهُودِ - بِمُعَانَدَتِهِمُ النَّبِيَّ - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ -؛
[ ص: 461 ] وَالدَّلِيلُ عَلَى أَنَّهُمْ كَسَبُوا بِذَلِكَ قَوْلُهُ - جَلَّ وَعَزَّ -:
nindex.php?page=tafseer&surano=2&ayano=79فَوَيْلٌ لِلَّذِينَ يَكْتُبُونَ الْكِتَابَ بِأَيْدِيهِمْ ثُمَّ يَقُولُونَ هَذَا مِنْ عِنْدِ اللَّهِ لِيَشْتَرُوا بِهِ ثَمَنًا قَلِيلا فَوَيْلٌ لَهُمْ مِمَّا كَتَبَتْ أَيْدِيهِمْ وَوَيْلٌ لَهُمْ مِمَّا يَكْسِبُونَ ؛