الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.
اختيار هذا الخط
الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.
وقوله - عز وجل -: nindex.php?page=treesubj&link=28908_19546_19797_20043_32470_32487_34291nindex.php?page=tafseer&surano=3&ayano=134والكاظمين الغيظ والعافين عن الناس ؛ أي: أعدت للذين جرى ذكرهم؛ وللذين يكظمون الغيظ؛ ويروى عن النبي - صلى الله عليه وسلم -: " ما من جرعة يتجرعها الإنسان أعظم أجرا من جرعة غيظ في الله " ؛ يقال: " كظمت الغيظ؛ أكظمه؛ كظما " ؛ إذا أمسكت على ما في نفسي منه؛ ويقال: " كظم البعير على جرته " ؛ إذا ردها في حلقه؛ و " كظم البعير والناقة كظوما " ؛ إذا لم يجتر؛ قال الراعي:
فأفضن بعد كظومهن بجرة ... من ذي الأباطح أذرعين حقيلا
و " الكظامة " : سير يشد به الوتر على سية القوس العربية؛ و " الكظيمة " ؛ و " الكظائم " : حفائر تحفر من بئر إلى بئر ليجري الماء من بعضها إلى بعض؛ و " كاظمة " ؛ موضع بالبادية.