وقوله - جل وعز -:
nindex.php?page=treesubj&link=28908_28723_29320_30614nindex.php?page=tafseer&surano=3&ayano=174فانقلبوا بنعمة من الله وفضل ؛ المعنى: فلم يخافوا ما خافوا؛ وصاروا إلى الموعد الذي وعدوا فيه؛ فانقلبوا بنعمة؛ أي: انقلبوا مؤمنين؛ قد هرب منهم عدوهم؛ وقيل في التفسير: إنهم أقاموا ثلاثا؛ واشتروا أدما؛ وزبيبا؛ ربحوا فيه؛ وكل ذلك جائز؛ إلا أن انقلابهم بالنعمة؛ هي نعمة الإيمان؛ والنصر على عدوهم.
وَقَوْلُهُ - جَلَّ وَعَزَّ -:
nindex.php?page=treesubj&link=28908_28723_29320_30614nindex.php?page=tafseer&surano=3&ayano=174فَانْقَلَبُوا بِنِعْمَةٍ مِنَ اللَّهِ وَفَضْلٍ ؛ اَلْمَعْنَى: فَلَمْ يَخَافُوا مَا خَافُوا؛ وَصَارُوا إِلَى الْمَوْعِدِ الَّذِي وُعِدُوا فِيهِ؛ فَانْقَلَبُوا بِنِعْمَةٍ؛ أَيْ: اِنْقَلَبُوا مُؤْمِنِينَ؛ قَدْ هَرَبَ مِنْهُمْ عَدُوُّهُمْ؛ وَقِيلَ فِي التَّفْسِيرِ: إِنَّهُمْ أَقَامُوا ثَلَاثًا؛ وَاشْتَرَوْا أُدْمًا؛ وَزَبِيبًا؛ رَبِحُوا فِيهِ؛ وَكُلُّ ذَلِكَ جَائِزٌ؛ إِلَّا أَنَّ انْقِلَابَهُمْ بِالنِّعْمَةِ؛ هِيَ نِعْمَةُ الْإِيمَانِ؛ وَالنَّصْرِ عَلَى عَدُوِّهِمْ.