وقوله - عز وجل -:
nindex.php?page=treesubj&link=28908_32420_32421_32424_34095nindex.php?page=tafseer&surano=2&ayano=75أفتطمعون أن يؤمنوا لكم ؛ هذه الألف ألف استخبار؛ وتجرى في كثير من المواضع مجرى الإنكار؛ والنهي؛ إذا لم يكن معها نفي؛ كأنه أيأسهم من الطمع في إيمان هذه الفرقة من اليهود؛ فإذا كان في أول الكلام نفي؛ فإنكار النفي تثبيت؛ نحو قوله - عز وجل -:
nindex.php?page=tafseer&surano=67&ayano=8ألم يأتكم نذير nindex.php?page=tafseer&surano=67&ayano=9قالوا بلى ؛ فجواب " أفتطمعون " : " لا " ؛ كما وصفنا. وقوله - عز وجل -:
nindex.php?page=tafseer&surano=2&ayano=75وقد كان فريق منهم يسمعون كلام الله ثم يحرفونه من بعد ما عقلوه ؛ يروى في التفسير أنهم سمعوا كلام الله لموسى - عليه السلام -؛ فحرفوه؛ فقيل في هؤلاء الذين شاهدهم النبي - صلى الله عليه وسلم -: إنهم كفروا؛ وحرفوا؛ فلهم سابقة في كفرهم.
وَقَوْلُهُ - عَزَّ وَجَلَّ -:
nindex.php?page=treesubj&link=28908_32420_32421_32424_34095nindex.php?page=tafseer&surano=2&ayano=75أَفَتَطْمَعُونَ أَنْ يُؤْمِنُوا لَكُمْ ؛ هَذِهِ الْأَلِفُ أَلِفَ اسْتِخْبَارٍ؛ وَتُجْرَى فِي كَثِيرٍ مِنَ الْمَوَاضِعِ مُجْرَى الْإِنْكَارِ؛ وَالنَّهْيِ؛ إِذَا لَمْ يَكُنْ مَعَهَا نَفْيٌ؛ كَأَنَّهُ أَيْأَسَهُمْ مِنَ الطَّمَعِ فِي إِيمَانِ هَذِهِ الْفِرْقَةِ مِنَ الْيَهُودِ؛ فَإِذَا كَانَ فِي أَوَّلِ الْكَلَامِ نَفْيٌ؛ فَإِنْكَارُ النَّفْيِ تَثْبِيتٌ؛ نَحْوَ قَوْلِهِ - عَزَّ وَجَلَّ -:
nindex.php?page=tafseer&surano=67&ayano=8أَلَمْ يَأْتِكُمْ نَذِيرٌ nindex.php?page=tafseer&surano=67&ayano=9قَالُوا بَلَى ؛ فَجَوَابُ " أَفَتَطْمَعُونَ " : " لَا " ؛ كَمَا وَصَفْنَا. وَقَوْلُهُ - عَزَّ وَجَلَّ -:
nindex.php?page=tafseer&surano=2&ayano=75وَقَدْ كَانَ فَرِيقٌ مِنْهُمْ يَسْمَعُونَ كَلامَ اللَّهِ ثُمَّ يُحَرِّفُونَهُ مِنْ بَعْدِ مَا عَقَلُوهُ ؛ يُرْوَى فِي التَّفْسِيرِ أَنَّهُمْ سَمِعُوا كَلَامَ اللَّهِ لِمُوسَى - عَلَيْهِ السَّلَامُ -؛ فَحَرَّفُوهُ؛ فَقِيلَ فِي هَؤُلَاءِ الَّذِينَ شَاهَدَهُمُ النَّبِيُّ - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ -: إِنَّهُمْ كَفَرُوا؛ وَحَرَّفُوا؛ فَلَهُمْ سَابِقَةٌ فِي كُفْرِهِمْ.