لما رأى أن لا دعه ولا شبع ... مال إلى أرطاة حقف فاضطجع
وهذا شعر لا يعرف قائله؛ ولا هو بشيء؛ ولو قاله شاعر مذكور لقيل : أخطأت؛ لأن الشاعر قد يجوز أن يخطئ. [ ص: 366 ] وأنشد أيضا آخر أجهل من هذا؛ وهو قوله :
لست إذن لزغبله ... إن لم أغير بكلتي
إن لم أساو بالطول
فجزم الهاء في " زغبله " ؛ وجعلها هاء؛ وإنما هي تاء في الوصل؛ وهذا مذهب لا يعرج عليه.