شهدنا فما تلقى لنا من كتيبة ... يد الدهر إلا جبرئيل أمامها
وهذا البيت على لفظ ما في الحديث؛ وما عليه كثير من القراء؛ وقد جاء في الشعر: " جبريل " ؛ قال الشاعر:
وجبريل رسول الله فينا ... وروح القدس ليس له كفاء
وإنما جرى ذكر هذا لأن اليهود قالوا للنبي - صلى الله عليه وسلم -: جبريل عدونا؛ فلو أتاك ميكائيل لقبلنا منك؛ فقال الله - عز وجل -: قل من كان عدوا لجبريل فإنه نـزله على قلبك بإذن الله مصدقا لما بين يديه ؛ يعني ما تقدم من الكتب؛ وهدى وبشرى للمؤمنين ؛ ونصب " مصدقا " ؛ على الحال.