وقوله : nindex.php?page=treesubj&link=28908_30428_30431_30437_30443_30532_30539_30564nindex.php?page=tafseer&surano=9&ayano=63ألم يعلموا أنه من يحادد الله ورسوله ؛ معناه : " من يعادي الله ورسوله؛ ومن يشاقق الله ورسوله " ؛ واشتقاقه من اللغة كقولك : " من يجانب الله ورسوله " ؛ أي : " من يكون في حد؛ والله ورسوله في حد؛ [ ص: 459 ] nindex.php?page=tafseer&surano=9&ayano=63فأن له نار جهنم ؛ والقراءة بالفتح والكسر : " فإن له " ؛ فمن كسر فعلى الاستئناف؛ بعد الفاء؛ كما تقول : " فله نار جهنم " ؛ ودخلت " إن " ؛ مؤكدة؛ ومن قال : " فأن له " ؛ فإنما أعاد " فأن " ؛ توكيدا؛ لأنه لما طال الكلام كان إعادتها أوكد.

وَقَوْلُهُ : nindex.php?page=treesubj&link=28908_30428_30431_30437_30443_30532_30539_30564nindex.php?page=tafseer&surano=9&ayano=63أَلَمْ يَعْلَمُوا أَنَّهُ مَنْ يُحَادِدِ اللَّهَ وَرَسُولَهُ ؛ مَعْنَاهُ : " مَنْ يُعَادِي اللَّهَ وَرَسُولَهُ؛ وَمَنْ يُشَاقِقِ اللَّهَ وَرَسُولَهُ " ؛ وَاشْتِقَاقُهُ مِنَ اللُّغَةِ كَقَوْلِكَ : " مَنْ يُجَانِبِ اللَّهَ وَرَسُولَهُ " ؛ أَيْ : " مَنْ يَكُونُ فِي حَدٍّ؛ وَاللَّهُ وَرَسُولُهُ فِي حَدٍّ؛ [ ص: 459 ] nindex.php?page=tafseer&surano=9&ayano=63فَأَنَّ لَهُ نَارَ جَهَنَّمَ ؛ وَالْقِرَاءَةُ بِالْفَتْحِ وَالْكَسْرِ : " فَإِنَّ لَهُ " ؛ فَمَنْ كَسَرَ فَعَلَى الِاسْتِئْنَافِ؛ بَعْدَ الْفَاءِ؛ كَمَا تَقُولُ : " فَلَهُ نَارُ جَهَنَّمَ " ؛ وَدَخَلَتْ " إِنَّ " ؛ مُؤَكِّدَةً؛ وَمَنْ قَالَ : " فَأَنَّ لَهُ " ؛ فَإِنَّمَا أَعَادَ " فَأَنَّ " ؛ تَوْكِيدًا؛ لِأَنَّهُ لَمَّا طَالَ الْكَلَامُ كَانَ إِعَادَتُهَا أَوْكَدَ.