[ ص: 234 ]  (باب الراء ) 
 ( [فصل ] الراء المفتوحة ) 
الرحمن   ذو الرحمة ولا يوصف به غير الله . 
رحيم   راحم ، [عظيم الرحمة ] . 
ريب   شك . 
رغدا   كثيرا واسعا بلا عناء . 
 [ ص: 235 ] رفث   نكاح . والرفث أيضا الإفصاح بما يجب أن يكنى عنه من ذكر النكاح . 
رءوف   شديد الرحمة . 
الراسخون في العلم   الذين رسخ علمهم وإيمانهم ، وثبتا كما يرسخ النخل في منابته . قال أبو عمر   : سمعت  المبرد   وثعلبا  يقولان : معنى [قوله عز وجل ] : والراسخون في العلم  المتذاكرون بالعلم وقالا : لا يذاكر بالعلم إلا حافظ . 
رمزا   الرمز تحريك الشفتين باللفظ من غير إبانة بصوت ، وقد يكون إشارة بالعين والحاجبين . 
ربانيون : كاملو العلم قال  محمد بن الحنفية  حين مات  ابن عباس   [رضي الله عنهما ] : اليوم مات رباني هذه الأمة  . قال  [ ص: 236 ]  ثعلب   : إنما قيل للفقهاء الربانيون ; لأنهم يربون العلم ، أي يقومون به وقال أبو عمر  عن  ثعلب   : العرب تقول : رجل رباني وربي إذا كان عالما عابدا معلما . وقال  الحسن   : كان  علي   [رضي الله عنه ] رباني هذه الأمة  . 
ورابطوا   اثبتوا ، ودوموا . وأصل المرابطة والرباط أن يربط هؤلاء خيولهم ، ويربط هؤلاء خيولهم في الثغر ، كل يعد لصاحبه ، فسمي المقام بالثغور رباطا . 
رقيبا   حافظا . 
وربائبكم   بنات نسائكم من غيركم . الواحدة ربيبة . 
راعنا   حافظنا من [قولك ] : راعيت الرجل إذا تأملته ، وتعرفت أحواله فكان المسلمون يقولون للنبي - صلى الله عليه وسلم - : راعنا . وكانت اليهود  [ ص: 237 ] تقولها ، وهي بلغتهم سب . فأمر الله جل وعز المؤمنين ألا يقولوها حتى لا تقولها اليهود . و (راعنا ) منون اسم مأخوذ من الرعونة أي لا تقولوا حمقا وجهلا . 
الرجفة ]   حركة الأرض ، يعني الزلزلة الشديدة . 
رحبت    [أي ] الأرض : اتسعت . 
روع : فزع . 
 [ ص: 238 ] رعد : روي عن النبي - صلى الله عليه وسلم -[أنه ] قال : إن الله جل وعز ينشئ السحاب فينطق أحسن النطق ، ويضحك أحسن الضحك ، فمنطقه الرعد ، وضحكه البرق  . وقال  ابن عباس   : الرعد ملك اسمه الرعد ، وهو الذي تسمعون صوته ، والبرق سوط من نور يزجر به الملك السحاب  . 
وقال أهل اللغة : الرعد صوت السحاب ، والبرق نور وضياء يصحبان ويحثان السحاب . 
رابيا   عاليا على الماء . 
فردوا أيديهم في أفواههم   عضوا أناملهم حنقا وغيظا مما أتاهم به الرسل . كقوله جل وعز : وإذا خلوا عضوا عليكم الأنامل من الغيظ   . وقيل : فردوا أيديهم في أفواههم   : أومؤوا إلى الرسل أن اسكتوا . 
 [ ص: 239 ] رواسي   ثوابت ، يعني جبالا . 
ورجلك   أي رجالتك . 
[الرقيم ] : لوح كتب فيه خبر أصحاب الكهف ، ونصب على باب الكهف . والرقيم الكتاب ، وهو فعيل بمعنى مفعول . ومنه : كتاب مرقوم  أي مكتوب . ويقال : الرقيم : اسم الوادي الذي فيه الكهف . 
وربطنا على قلوبهم   ثبتنا قلوبهم ، وألهمناهم الصبر . 
رتقا ففتقناهما   قيل كانت السماوات سماء واحدة والأرضون أرضا واحدة  ، ففتقهما الله تعالى [وجعلهما سبع سماوات وسبع أرضين ، وقيل كانت السماء مع الأرض جميعا ففتقهما الله ] بالهواء الذي جعل بينهما .  [ ص: 240 ] ويقال : فتقت السماء بالمطر والأرض بالنبات . 
وربت   انتفخت . 
ربوة ذات قرار [و ] معين : قيل : إنها دمشق  والربوة والربوة والربوة : الارتفاع من الأرض . ذات قرار : يستقر بها للعمارة . ومعين : [أي ماء ] ظاهر جار . 
رأفة   أرق الرحمة . 
الرس   أي المعدن ] وكل ركية لم تطو فهي رس . ردف لكم : وردفكم بمعنى تبعكم ، وجاء بعدكم . 
راسيات   ثابتات . 
ركوبهم   ما يركبون . و ((ركوبهم ) ) فعلهم ، مصدر (ركبت ) . 
 [ ص: 241 ] رميم   بال . يقال : رم العظم إذا بلي ، كقوله جل ثناؤه : من يحيي العظام وهي رميم   . أي بالية . 
فراغ إلى آلهتهم   مال إليهم في خفي ، ولا يكون الروغ إلا في خفي . 
رواكد   سواكن . 
رهوا   ساكنا كهيئته بعد أن ضربه موسى  عليه السلام ، وذلك أن موسى  لما سأل ربه أن يرسل البحر خوفا من فرعون  أن يعبر في أثره ، قال الله جل وعز : واترك البحر رهوا إنهم جند مغرقون  ويقال رهوا : منفرجا . 
رق منشور   الصحائف التي تخرج يوم القيامة إلى بني آدم . 
 [ ص: 242 ] ريب المنون   حوادث الدهور . 
رب المشرقين ورب المغربين   الرب : السيد ، والرب : المالك [والرب : زوج المرأة ] والمشرقان : مشرق الصيف والشتاء ، والمغربان : مغرباهما . 
رفرف خضر   يقال : الجنة ، ويقال : الفرش . ويقال : هي المجالس ، ويقال للبسط أيضا رفارف . 
فروح وريحان   روح : طيب نسيم . وريحان : رزق . ومن قرأ : ((فروح ) ) أي فحياة لا موت فيها . 
ورتل القرآن ترتيلا   الترتيل في القراءة : التبيين لها ، كأنه تفصيل بين الحرف والحرف . ومنه قيل : ثغر رتل ورتل ، إذا كان مفلجا لا يركب بعضه بعضا . 
 [ ص: 243 ] رهقا   جهلا وخفة في الفعل . ورجل مرهق : يظن به السوء ] . 
راق   صاحب رقية ، أي هل من طبيب يرقي . ويقال : معنى قوله جل ثناؤه : وقيل من راق   : أي من يرقى بروحه ; ملائكة الرحمة أم ملائكة العذاب . 
الراجفة   النفخة الأولى . 
الرادفة   النفخة الثانية . 
ران على قلوبهم ما كانوا يكسبون   أي غلب على قلوبهم كسب الذنوب ، كما ترين الخمر على عقل السكران . ويقال : ران عليه النعاس ، وران به ، إذا غلب عليه . 
رحيق مختوم   الرحيق : الخالص من الشراب ، ويقال : العتيق من الشراب . ومختوم : له ختام أي عاقبة ريح ، كما قال عز وجل : ختامه مسك   . 
 [ ص: 244 ] 
 
				 
				
 
						 
						

 
					 
					