زينة ما يتزين به الإنسان من لبس وحلي ، وأشباه ذلك . وقوله جل وعز : خذوا زينتكم عند كل مسجد . أي لباسكم عند كل صلاة . وذلك أن أهل الجاهلية كانوا يطوفون بالبيت عراة ، الرجال بالنهار ، والنساء بالليل إلا الحمس ، وهم قريش ومن دان بدينهم ، فإنهم كانوا يطوفون في ثيابهم ، وكانت المرأة تتخذ نسائج من سيور فتعلقها على حقويها ، وفي ذلك تقول العامرية :
[ ص: 257 ]
(اليوم يبدو بعضه أو كله وما بدا منه فلا أحله )
قال أبو عمر : يقال : إن آدم [ عليه السلام ] طاف عريانا ، لأنه مشبه بيوم القيامة ، فجاء محمد - صلى الله عليه وسلم - فنسخ ذلك .
وقوله جل وعز : موعدكم يوم الزينة يعني يوم العيد . وعن جعفر ، عن : يوم الزينة : يوم السوق . سعيد بن جبير