( [فصل ] السين المضمومة )
سفهاء : جهال . والسفه الجهل ثم يكون بكل شيء . ويقال للكافر سفيه كقوله جل وعز : سيقول السفهاء من الناس يعني اليهود . والجاهل سفيه ، كقوله جل وعز : فإن كان الذي عليه الحق سفيها أو ضعيفا . قال : السفيه : الجاهل والضعيف الأحمق . ويقال للنساء والصبيان سفهاء لجهلهم ، كقوله جل وعز : [ ص: 274 ] مجاهد ولا تؤتوا السفهاء أموالكم يعني النساء والصبيان .
" سورة " غير مهموزة : منزلة ترتفع إلى منزلة أخرى كسورة البناء . وسؤرة مهموزة : قطعة من القرآن [على حدة من قولهم ] : أسأرت من كذا ، أي أبقيت وأفضلت فضلة منه .
سبحانك تنزيه و [تبرئة ] للرب جل ثناؤه من السوء . وسبحان : اسم وضع موضع المصدر ، فنصب لوقوعه موقعه . وللعرب في التسبيح أماكن تستعمله فيها ، فمنها الصلاة ، ومنه قوله تعالى : فلولا أنه كان من المسبحين أي من المصلين . ومنها الاستثناء ، ومنه قوله : ألم أقل لكم لولا تسبحون أي لولا تستثنون ، وهي لغة لأهل اليمن .
[ ص: 275 ] سحت : كسب ما لا يحل ، ويقال : السحت : الرشوة في الحكم .
سلما في السماء أي مصعدا .
سبل السلام طرق السلامة .
سقط في أيديهم يقال لكل من ندم وعجز عن شيء ، ونحو ذلك : قد سقط في يده ، وأسقط في يده ، لغتان .
سوء الحساب أن يؤخذ العبد بخطاياه كلها ، لا يغفر له منها شيء .
سوء الدار النار يسوء داخلها .
سلطان ملكة وقدرة وحجة أيضا .
[ ص: 276 ] سكرت أبصارنا أي سدت أبصارنا من قولك : سكرت النهر إذا سددته . ويقال : هو من سكر الشراب ، كأن العين لحقها مثل ما يلحق الشارب إذا سكر .
" سكارى " في قوله تعالى ] : وترى الناس سكارى وما هم بسكارى معناه : يا محمد ، الناس سكارى من الخوف ، وما هم بسكارى من الخمر والشراب . وقرأ أبو زرعة بن عمرو بن جرير : (وترى الناس ) بضم التاء بمعنى تحير الناس .
سرادقها السرادق : الحجرة التي تكون حول الفسطاط .
سندس رقيق الديباج وإستبرق : صفيقه .
[ ص: 277 ] سؤلك أمنيتك وطلبتك .
سلالة من طين يعني آدم عليه السلام استل من طين . ويقال : سل من كل تربة . وقوله جل وعز : ثم جعل نسله من سلالة معنى السلالة في اللغة ما ينسل من الشيء القليل ، وكذلك الفعالة نحو : الفضالة والنخالة والنحاتة والقلامة والقوارة وما أشبه ذلك ، هذا قياسه .
سوأى : أي جهنم ، والحسنى الجنة .
سوق : جمع ساق .
وسعر جمع سعير في قول . وقال غيره : ((في ضلال وسعر ، أي في ضلال وجنون . يقال : ناقة مسعورة إذا كانت كأن بها جنونا . أبي عبيدة
بسور له باب يقال : هو السور الذي يسمى الأعراف .
[ ص: 278 ] فسحقا بعدا .
سواع : صنم كان يعبد في زمن نوح عليه السلام .
سدى مهملا .
سباتا راحة لأبدانكم .
سجرت ملئت ونفذ بعضها إلى بعض فصار بحرا واحدا مملوءا ، كما قال جل وعز : وإذا البحار فجرت يعني فجر بعضها إلى بعض ، أي فتح . ويقال : معنى سجرت أنه يقذف بالكواكب فيها ، ثم تضرم فتصير نيرانا .
سعرت أوقدت .
[ ص: 279 ] سطحت بسطت .
وسقياها شربها [وهو حظها من الشرب ] .