( [فصل ] الياء المفتوحة )
يشعرون يفطنون ويعلمون .
يستهزئ بهم يجازيهم جزاء لاستهزائهم .
يعمهون يترددون في الضلالة ] .
يظنون أنهم ملاقو ربهم أي يوقنون [قال دريد :
[ ص: 502 ]
(فقلت لهم : ظنوا بألفي مدجج سراتهم في الفارسي المسرد ] )
ويظنون أيضا يشكون . والظن من الأضداد .
يسومونكم يولونكم . ويقال : يريدونه منكم ويطلبونه .
يستحيون نساءكم : يستفعلون من الحياة ، أي يستبقونهن .
يهبط من خشية الله ينحدر من مكانه .
يستفتحون يستنصرون .
يلعنهم اللاعنون : [قال ] : إذا تلاعن اثنان ، فكان أحدهما غير مستحق للعن ، رجعت اللعنة على المستحق [لها ] فإن لم يستحق أحدهما رجعت على اليهود .
[ ص: 503 ] ينعق بما لا يسمع إلا دعاء يصيح بالغنم فلا تدري ما يقوله إلا أنها تنزجر بالصوت عما هي فيه .
يشري يبيع .
يطهرن ينقطع عنهن الدم . و يطهرن يغتسلن بالماء وأصله يتطهرن ، فأدغمت التاء في الطاء .
يئوده يثقله . يقال : ما آدك فهو لي آيد ، أي ما أثقلك فهو لي مثقل .
يتسنه يجوز بإثبات الهاء وإسقاطها من الكلام . فمن قال : سانهت فالهاء من أصل الكلمة ، ومن قال : سانيت فالهاء لبيان الحركة . ومعنى (لم يتسنه ) لم يتغير بممر السنين عليه . وقال : ولو [ ص: 504 ] كان من الآسن لكان لم يتأسن . وقال غيره : (لم يتسنه ) لم يتغير من قوله عز وجل : أبو عبيدة من حمإ مسنون أي متغير . وأبدلوا النون من (يتسنن ) ياء ، كما قالوا : تظنيت وتقضى البازي . وحكى بعض العلماء : سنه الطعام أي تغير .
يمحق الله الربا أي يذهبه ، يعني في الآخرة حيث يربي الصدقات ، أي يكثرها وينميها .
يبخس ينقص .
يلوون ألسنتهم بالكتاب يقلبونه ويحرفونه .
يعتصم أي يمتنع .
[ ص: 505 ] يغل يخون . ويغل يخون . ويقال : يخان .
يكبتهم يصرعهم لوجوههم . ويقال : يكبتهم : يغيظهم ويحزنهم .
يجتبي : يختار .
يستبشرون : يفرحون .
يميز الله ويميز الخبيث : أي يخلص المؤمنين من الكافرين .
يفقهون يفهمون ويقال : فقهت الكلام ، إذا فهمته حق [ ص: 506 ] فهمه ، وبهذا سمي الفقيه فقيها .
يستنبطونه يستخرجونه .
يألمون كما تألمون يجدون ألم الجراح ووجعها مثل ما تجدون .
يستنكف يأنف .
يجرمنكم يكسبنكم . من قولهم : فلان جريمة أهله وجارمهم ، أي كاسبهم .
يتيهون في الأرض أي يحارون ويضلون .
يعصمك من الناس يمنعك منهم ، فلا يقدرون عليك . وعصمة الله عز وجل [للعبد ] من هذا ، إنما هي منعه من المعاصي .
ينأون عنه : يتباعدون .
[ ص: 507 ] وينعه مدركه . واحده يانع ، مثل تاجر وتجر . يقال : ينعت الفاكهة وأينعت إذا أدركت .
يقترفون أي يكتسبون . والاقتراف الاكتساب . ويقال : يقترفون : يدعون ، والقرفة التهمة والادعاء .
يخرصون يحدسون .
يغنوا فيها يقيموا فيها . ويقال : ينزلوا فيها . ويقال : يعيشوا فيها مستغنين . والمغاني المنازل . واحدها مغنى .
يم : بحر .
ينكثون ينقضون العهد .
يعرشون يبنون .
يعكفون يقيمون .
[ ص: 508 ] يعدون في السبت يتعدون ، ويجاوزون ما أمروا به .
يسبتون يفعلون سبتهم ، أي يدعون العمل في السبت . و ((يسبتون ) ) بضم أوله يدخلون في السبت .
يلهث يقال : لهث الكلب إذا أخرج لسانه من حر ، أو عطش . وكذلك الطائر ولهث الإنسان أيضا إذا أعيا .
ينزغنك من الشيطان نزغ يستخفنك منه خفة وغضب وعجلة . ويقال : ينزغنك يحركنك بالشر ، ولا يكون النزغ إلا في الشر .
يمدونهم في الغي يزينون لهم الغي .
يحول بين المرء وقلبه أي يملك عليه قلبه فيصرفه كيف شاء .
[ ص: 509 ] يمكر بك [المكر : الخديعة والحيلة ] ((الذين كفروا ليثبتوك ) ) أي ليحبسوك . يقال : رماه فأثبته ، إذا حبسه . ومريض مثبت : لا حركة به .
يركمه : يجمعه ، أي يجمع بعضه فوق بعض .
يجمحون يسرعون . ويقال : فرس جموح ، للذي إذا ذهب في عدوه ، لم يثنه شيء .
يكنزون الذهب والفضة كل مال أديت زكاته فليس بكنز ، وإن كان مدفونا . وكل مال لم تؤد زكاته فهو كنز وإن كان ظاهرا ، يكوى به صاحبه يوم القيامة .
يلمزك يعيبك .
يقبضون أيديهم : أي يمسكونها عن الصدقة والخير .
[ ص: 510 ] يرهق وجوههم يغشى وجوههم .
يستنبئونك : أي يستخبرونك .
يهدي أصله يهتدي ، فأدغمت التاء في الدال .
يثنون صدورهم يطوون ما فيها . وقرئت : ((تثنوني صدورهم ) ) أي تستتر . وتقديره تفعوعل وهو للمبالغة . وقيل : إن قوما من المشركين قالوا : إذا أغلقنا أبوابنا ، وأرخينا ستورنا ، واستغشينا ثيابنا ، وثنينا صدورنا على عداوة محمد - صلى الله عليه وسلم - ، كيف يعلم بنا ؟ فأنبأ الله جل وعز عما كتموه ، فقال تعالى : ألا حين يستغشون ثيابهم يعلم ما يسرون وما يعلنون .
[ ص: 511 ] يؤوس : فعول من (يئست ) . أي شديد اليأس .
يلتقطه بعض السيارة يأخذه على غير طلب له ، ولا قصد . ومنه قولهم : (لقيته التقاطا ، ووردت الماء التقاطا ) . قال الزاجر :
(ومنهل وردته التقاطا )
يعصرون ينجون . وقيل يعني يعصرون العنب والزيت .
يا أسفى على يوسف الأسف : الحزن على ما فات .
يدرؤون : يدفعون .
[ ص: 512 ] ييأس الذين آمنوا بلغة النخع ، أي يعلم ويتبين .
يستحبون الحياة الدنيا على الآخرة أي يختارونها على الآخرة .
يعرجون : يصعدون . والمعارج الدرج .
يقنط ييأس .
يدسه في التراب يئده أي يدفنه حيا .
يجحدون ينكرون بألسنتهم ما تستيقنه نفوسهم .
يكبر في صدوركم يعظم في صدوركم .
ينزغ بينهم يفسد ويهيج .
ينبوع : يفعول من نبع الماء ، أي ظهر .
[ ص: 513 ] ينقض يسقط وينهدم . و (ينقاض ) : ينشق وينقلع من أصله ، ومنه [قول أبي ذؤيب ] :
(فراق كقيض السن [فالصبر ، إنه لكل أناس عثرة وجبور ]
أي لا اجتماع بعده أبدا .
يظهروه يعلوه . يقال : ظهر على الحائط ، أي علاه .
يموج يضطرب وقوله جل وعز : وتركنا بعضهم يومئذ يموج في بعض أي يختلط بعضهم ببعض مقبلين ومدبرين حيارى .
يأجوج ومأجوج في القرآن جعلوهما على يفعول من أججت ومججت ، وجعلوا الألف فيهما همزة غير [ ص: 514 ] عاصم بن أبي النجود والأعرج ، فإنهما قرآ ذلك بالهمزة ، وجعلا الهمزة فيهما من أصل الكلام ، كأنهما جعلا (يأجوج ) يفعولا من أججت ، و (مأجوج ) مفعولا . فهما أمتان من وراء السد .
يفرط علينا أي يعجل في عقوبتنا . يقال : فرط يفرط إذا تقدم أو تعجل . وأفرط ، يفرط ، إذا اشتط . وفرط ، يفرط إذا قصر ومعناه كله التقدم .
يسحتكم : يهلككم ، فيستأصلكم . [و ] للعرب فيه لغتان سحت وأسحت . وسحت أكثر من أسحت . يقال فيه : سحت الدهر [ ص: 515 ] والجدب مال فلان ، إذا أهلكه ، فهو يسحته سحتا . وأسحته يسحته إسحاتا ومن الإسحات قول : الفرزدق
(وعض زمان يا بن مروان لم يدع من المال إلا مسحتا أو مجلف )
يبسا يابسا .
يتخافتون يتسارون .
ينسفها ربي نسفا يقلعها من أصولها ويقال : ينسفها : يذريها ويطيرها .
يركضون : يعدون . وأصل الركض تحريك الرجلين . تقول : ركضت [الفرس ] ، إذا أعديته بتحريك رجليك عليه ، فعدا ولا [ ص: 516 ] يقال : فركض . ومنه قوله عز وجل : اركض برجلك .
يدمغه : يكسره . وأصله أن يصيب الدماغ بالضرب ، وهو مقتل .
يستحسرون يعيون ، يستفعلون من الحسير ، وهو الكال المعيى . وعن : ابن عباس ولا يستحسرون أي لا يرجعون عن ، ولا يستحسرون . وعن : قتادة ولا يستحسرون : لا يعيون . ويقال : " لا يستحسرون " ، لا يملون ، ولا يسأمون ، ولا يفترون . كله بمعنى واحد .
يكلؤكم يحفظكم .
ينسلون يسرعون ، من النسلان ، وهو مقاربة الخطو مع الإسراع ، كمشي الذئب إذا أسرع . يقال : مر الذئب ينسل ويعسل . ومنه قول لبيد :
[ ص: 517 ]
(عسلان الذئب أمسى قاربا برد الليل عليه فنسل )
يسطون يتناولون بالمكروه .
يجأرون يرفعون أصواتهم بالدعاء . و يجأرون : يستغيثون ، عن . وعن ابن عباس ، يجأرون : يجزعون . و أبي العالية تجأروا اليوم أي لا تجزعوا الآن حين نزل عذاب الله بكم وهو يوم بدر .
يأتل يحلف ، يفتعل الألية ، وهي اليمين . وقرئت : (يتأل ) على يتفعل من الألية أيضا . و يأتل يفتعل من قولك : ما ألوت جهدا ، أي ما قصرت .
يحيف يظلم .
[ ص: 518 ] يتسللون يخرجون من الجماعة واحدا واحدا ، كقولك : سللت كذا من كذا ، إذا أخرجته منه .
وليطوفوا بالبيت العتيق طواف الزيارة يوم النحر ، ويقال : طواف الوداع .
يعبأ بكم يبالي بكم .
يهيمون يذهبون على غير قصد ، كما يذهب الهائم على وجهه .
يستصرخه يستغيث به .
يأتمرون بك يتآمرون في قتلك .
يكفلونه يضمونه إليهم .
يربو يزيد .
يمهدون يوطئون .
[ ص: 519 ] يصدعون يتفرقون ، فيصيرون فريقا في الجنة ، وفريقا في السعير .
يجزي يغني عنه ، ويقضي عنه . و (يجزئ ) عنه ، يكفي عنه .
يعرج إليه يصعد إليه .
يتوفاكم ملك الموت من توفي العدد ، واستيفائه ، وتأويله أنه يقبض أرواحكم أجمعين فلا ينقص واحد منكم ، كما تقول : استوفيت من فلان ، وتوفيت من فلان ما لي عنده ، أي لم يبق لي عليه شيء .
يثرب اسم أرض ومدينة الرسول - صلى الله عليه وسلم - في ناحية من يثرب .
يقنت يطع .
[ ص: 520 ] يلج في الأرض يدخل فيها .
يعزب يبعد .
يسير أي سهل لا يصعب . واليسير أيضا القليل .
يحيق يحيط .
ياسين قيل : معناه يا إنسان ، وقيل : يا رجل وقيل : يا محمد . وقيل : مجازها مجاز سائر حروف التهجي في أوائل السور .
يخصمون يختصمون ، فأدغمت التاء في الصاد .
يستسخرون يسخرون .
يقطين كل شجر لا يقوم على ساق ، مثل القرع والبطيخ ونحوهما .
[ ص: 521 ] يزفون يسرعون . يقال : جاء الرجل يزف زفيف النعامة ، وهو أول عدوها ، وآخر مشيها . ويقرأ يزفون يصيرون إلى الزفيف . قال :
(تمنى حصين أن يسود جذاعه فأمسى حصين قد أذل وأقهرا )
معنى أقهر ، صار إلى القهر . قال أبو عمر : الجذاع هنا صبيان أخيه ، أراد أن يتبناهم ، فجاء أخوالهم فأخذوهم . ويقرأ أيضا ((يزفون ) ) بالتخفيف ، ومن وزف يزف بمعنى أسرع ، ولم يعرفها [ ص: 522 ] الفراء . قال والكسائي : وعرفها غيرهما . الزجاج
ينابيع عيون . واحدها ينبوع .
" يهيج " ييبس ، كقوله جل وعز : ثم يهيج فتراه مصفرا . قال أبو عمر : هاج من الأضداد . يقال هاج ، إذا طال . وهاج ، إذا جف . ومنه قول [رضي الله عنه ] : أنا بها زعيم ، لا يهيج على التقوى زرع قوم . علي
يسأمون يملون .
يذرأكم : يخلقكم .
يقترف يكتسب .
[ ص: 523 ] يبشر ويبشر : معناهما واحد .
يعش عن ذكر الرحمن يظلم بصره عنه ، كأن عليه غشاوة . ويقال : عشوت إلى النار ، فأنا عاش ، إذا استدللت إليها ببصر ضعيف قال الحطيئة :
(متى تأته تعشو إلى ضوء ناره تجد خير نار عندها خير موقد )
ومن قرأ : ((يعش ) ) بفتح الشين ، أي يعم . يقال : عشي الرجل يعشى فهو أعشى ، إذا لم يبصر في الليل . وقيل : معنى يعش عن ذكر الرحمن أي يعرض عنه .
[ ص: 524 ] يصدون يضجون .
يتدبرون القرآن يقال : تدبرت الأمر ، أي نظرت في عاقبته ، والتدبير هو قيس دبر الكلام بقبله لينظر هل يختلف ؟ ثم جعل كل تمييز تدبيرا .
يتركم ينقصكم ، ويظلمكم . يقال : وترني حقي ، أي ظلمني . وقوله جل وعز : ولن يتركم أعمالكم أي لن ينقصكم شيئا من ثوابكم . ويقال : وترت الرجل ، إذا قتلت له قتيلا ، أو أخذت له مالا بغير حق . وفي الحديث : . من فاتته صلاة العصر ، فكأنما وتر أهله وماله
يغتب بعضكم بعضا ، [ ص: 525 ] فإذا استقبل به فتلك المجاهرة ، وإذا قيل ما ليس فيه فذلك البهت . الغيبة أن يقال في الرجل من خلفه ما فيه
يلتكم ويألتكم : أي ينقصكم . يقال : لات يليت ، وألت يألت ، لغتان .
يهجعون ينامون .
يصعقون يموتون .
يسرنا القرآن للذكر سهلناه للتلاوة ، ولولا ذلك ما أطاق العباد أن يلفظوا به ، ولا أن يسمعوه .
يطمثهن إنس يمسسهن والطمث النكاح بالتدمية ، ومنه قيل للحائض طامث .
يتماسا كناية عن الجماع .
يثقفوكم يظفروا بكم .
يسطرون يكتبون .
[ ص: 526 ] يمين أي قوة . كقوله جل وعز : لأخذنا منه باليمين أي بالقوة والقدرة وقيل : معناه لأخذنا بيمينه . [فمنعناه ] من التصرف . والله أعلم .
يحموم هو الدخان ، وكل أسود يحموم ] .
يفجر أمامه : قيل : يكثر الذنوب ، ويؤخر التوبة . وقيل : يتمنى الخطيئة . وقيل : يقول : سوف أتوب .
يتمطى يتبختر ويقال : جاء يمشي المطيطاء ، وهي مشية يتبختر فيها ، وهو أن يلقي بيديه ويتكفأ . وكان الأصل (يتمطط ) ، فقلبت إحدى الطاءين ياء . كما قيل : [يتظنى ] وأصله (يتظنن ) . وقيل : [ ص: 527 ] (يتمطى ) يتبختر ويمد مطاه في مشيه . ويقال : يلوي مطاه تبخترا . والمطا : الظهر .
يحور يرجع . وقوله عز وجل : إنه ظن أن لن يحور ، أي لن يرجع ، أي لن يبعث .
يدع اليتيم يدفعه عن حقه .