وهو معطوف على ما قبله؛ كأنه قال: ويريد: لتكملوا العدة.
ولتكبروا الله.
وأما قوله: يريد الله ليبين لكم. فإنما معناه: يريد هذا ليبين لكم؛ قال الشاعر: [ ] كثير عزة
[ ص: 170 ]
(141) أريد لأنسى ذكرها فكأنما تمثل لي ليلى بكل سبيل
فمعناه: أريد هذا الشيء لأنسى ذكرها، أو يكون أضمر "أن" بعد اللام وأوصل الفعل إليها بحرف الجر كما قال: فهدى الله الذين آمنوا لما اختلفوا فيه. فعدى الفعل بحرف الجر؛ والمعنى عرفهم الاختلاف حتى تركوه.