158- وقال: ذلك يوعظ به .
و { ذالكم أزكى لكم وأطهر }.
لأنه خاطب رجالا، وقال في موضع آخر: فذلكن الذي لمتنني فيه. لأنه خاطب نساء، ولو ترك "ذلك" ولم يلحق فيها أسماء الذين خاطب كان جائزا. وقال: من يأت منكن بفاحشة مبينة يضاعف لها العذاب ضعفين وكان ذلك على الله يسيرا. ولم يقل: ذلكن، وقال: فاستبشروا ببيعكم الذي بايعتم به وذلك هو الفوز العظيم، وقال في المجادلة: ذلك خير لكم وأطهر، وليس بأبعد من قوله: حتى إذا كنتم في الفلك وجرين بهم، فخاطب ثم
[ ص: 192 ] حدث عن غائب؛ لأن الغائب هو الشاهد في ذا المكان، وقال: هل أنبئكم بشر من ذلكم مثوبة.