342- قال: (فلا تأس على القوم الفاسقين) فهي من "أسى يأسى" أسى شديدا" وهو الحزن. و"يئس" من "اليأس" وهو انقطاع الرجاء من "يئسوا" وقوله: (ولا تيأسوا من روح الله) : من انقطاع الرجاء وهو من: يئست وهو مثل "بئس" في تصريفه. وإن شئت من "خشيت" في تصريفه. وأما "أسوت" تأسو أسوا" فهو الدواء للجراحة. و"أست أؤس أوسا" في معنى: أعطيت. و"أست" قياسها "قلت وأسوت" "غزوت".