الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط
فهرس الكتاب
                                                                                                                                                                                                                      صفحة جزء
                                                                                                                                                                                                                      382- وقال: (ولا طائر يطير بجناحيه إلا أمم أمثالكم) يريد: جماعة أمة.

                                                                                                                                                                                                                      وقال: (فإن استطعت أن تبتغي نفقا في الأرض أو سلما في السماء) ولم يقل "فافعل" وذلك أنه أضمر. وقال الشاعر [ عبيد بن الأبرص ]:


                                                                                                                                                                                                                      (204) فبحظ مما نعيش ولا تذ هب بك الترهات في الأهوال

                                                                                                                                                                                                                      فأضمر "فعيشي".

                                                                                                                                                                                                                      التالي السابق


                                                                                                                                                                                                                      الخدمات العلمية