أو على أنه حين ظهرت الشمس وقد كانوا يذكرون الرب في كلامهم قال لهم: (هذا ربي) . وإنما هذا مثل ضربه لهم ليعرفوا إذا هو زال أنه لا ينبغي أن يكون مثله إلها، وليدلهم على وحدانية الله، وأنه ليس مثله شيء. قال الشاعر:
(210) مكثت حولا ثم جئت قاشرا لا حملت منك كراع حافرا
399- قال: (ومن ذريته داود وسليمان) يعني: (ووهبنا له من ذريته داود وسليمان.