[ ص: 401 ] [ومن] سورة الرعد [13]
637 - قال
nindex.php?page=treesubj&link=28907_28910nindex.php?page=tafseer&surano=13&ayano=2كل يجري [2]
يعني "كله"، كما تقول: "كل منطلق"، أي: كلهم.
638 - وقال:
nindex.php?page=treesubj&link=28907_28910nindex.php?page=tafseer&surano=13&ayano=3رواسي [3]
فواحدتها: "راسية".
639 - وقال: " تسقى بماء واحد " [4]
فهذا التأنيث على: "الجنات"، وإن شئت على: "الأعناب"؛ لأن "الأعناب" جماعة من غير الإنس فهي مؤنثة، إلا أن بعضهم قرأها: " يسقى بماء واحد "؛ فجعله على "الأعناب"؛ كما ذكر "الأنعام" ؛ فقال:
nindex.php?page=tafseer&surano=16&ayano=66مما في بطونه [سورة النحل: 66] ، ثم أنث بعد فقال:
nindex.php?page=tafseer&surano=23&ayano=22وعليها وعلى الفلك تحملون [سورة المؤمنون: 22] ، فمن قال: " يسقى " بـ "الياء" جعل "الأعناب مما يؤنث ويذكر مثل "الأنعام".
640 - وقال:
nindex.php?page=treesubj&link=28907_28910nindex.php?page=tafseer&surano=13&ayano=5أإذا كنا ترابا أإنا لفي خلق جديد [ ص: 402 ] وفي موضع آخر أإذا كنا ترابا وآباؤنآ أإنا لمخرجون [سورة النمل : 67] فالآخر هو الذي وقع عليه الاستفهام ، والأول صرف، كما تقول: "أيوم الجمعة زيد منطلق؟" . ومن أوقع استفهاما آخر جعل قوله:
nindex.php?page=tafseer&surano=23&ayano=82أإذا متنا وكنا ترابا [سورة المؤمنون : 82] ظرفا لشيء مذكور قبله، ثم جعل هذا الذي استفهم عنه استفهاما آخر، وهذا بعيد. وإن شئت لم تجعل في قولك "إذا" استفهاما وجعلت الاستفهام في اللفظ على (أئنا) ، كأنك قلت: "يوم الجمعة أعبد الله منطلق؟" وأضمرت "فيه". فهذا موضع قد ابتدأت فيه "إذا" ، وليس بكثير في الكلام ، لو قلت "اليوم إن عبد الله منطلق" / لم يحسن؛ وهو جائز. وقد قالت العرب: "ما علمت إنه لصالح" ؛ يريد: إنه لصالح ما علمت.
641 - وقال :
nindex.php?page=treesubj&link=28907_28910nindex.php?page=tafseer&surano=13&ayano=10مستخف بالليل وسارب بالنهار [10]
فقوله :
nindex.php?page=tafseer&surano=13&ayano=10مستخف يقول: ظاهر. و"السارب": المتواري. وقد قرئت (أخفيها) [سورة طه:15] أي: أظهرها لأنك تقول: "خفيت السر" ، أي: أظهرته ، وأنشد [
امرؤ القيس ]
إن تكتموا الداء لا نخفه وإن تبعثوا الحرب لا نقعد
[ ص: 403 ] والضم أجود، وزعموا أن تفسير
nindex.php?page=tafseer&surano=20&ayano=15أكاد : أريد ، وأنها لغة ؛ لأن "أريد" قد تجعل مكان "أكاد" مثل
nindex.php?page=tafseer&surano=18&ayano=77جدارا يريد أن ينقض [سورة الكهف: 77] أي: "يكاد أن ينقض" فكذلك
nindex.php?page=tafseer&surano=20&ayano=15أكاد إنما هي: أريد. وقال الشاعر: (261)
كادت وكدت وتلك خير إرادة لو عاد من لهو الصبابة ما مضى
642 - وأما "المعقبات" ، فإنما أنثت لكثرة ذلك منها نحو "النسابة" و"علامة"؛ ثم ذكر لأن المعنى مذكر
فقال
nindex.php?page=tafseer&surano=13&ayano=11يحفظونه من أمر الله [11]
643 - وقال
nindex.php?page=treesubj&link=28907_28910nindex.php?page=tafseer&surano=13&ayano=15بالغدو والآصال [15]
و :
nindex.php?page=tafseer&surano=3&ayano=41بالعشي والإبكار [سورة آل عمران: 41] فجعل "الغدو" يدل على الغداة ، وإنما "الغدو" "فعل"، وكذلك "الإبكار" إنما هو من "أبكر" "إبكارا"، والذين قالوا : الأبكار احتجوا بأنهم جمعوا "بكرا" على "أبكار". و"بكر"
[ ص: 404 ] لا تجمع ؛ لأنه اسم ليس بمتمكن وهو أيضا مصدر مثل "الإنكار" ، فأما الذين جمعوا فقالوا : "إنما جمعنا "بكرة" و"غدوة". ومثل "البكرة" و"الغدوة" لا يجمع هكذا؛ لا تجيء "فعلة" وأفعال" وإنما تجيء "فعلة وفعل".
644 - وقال :
nindex.php?page=treesubj&link=28907_28910nindex.php?page=tafseer&surano=13&ayano=16أم جعلوا لله شركاء [16]
فهذه "أم" التي تكون منقطعة من أول الكلام.
645 - وقال :
nindex.php?page=treesubj&link=28907_28910nindex.php?page=tafseer&surano=13&ayano=17فسالت أودية بقدرها [17] تقول: "أعطني قدر شبر، وقدر شبر" ، وتقول: "قدرت وأنا أقدر قدرا" ، فأما المثل ففيه "القدر والقدر".
وقال :
nindex.php?page=tafseer&surano=13&ayano=17أو متاع زبد مثله [17] يقول: "ومن ذلك الذي يوقدون عليه زبد مثله، يقول: "ومن ذلك الذي يوقدون عليه زبد مثل هذا".
646 - وقال :
nindex.php?page=treesubj&link=28907_28910nindex.php?page=tafseer&surano=13&ayano=23يدخلون عليهم من كل باب nindex.php?page=tafseer&surano=13&ayano=24سلام عليكم [23 - 24] أي: يقولون "سلام عليكم".
647 - وقال:
nindex.php?page=treesubj&link=28907_28910nindex.php?page=tafseer&surano=13&ayano=29طوبى لهم وحسن مآب [29]
[ ص: 405 ] فـ
nindex.php?page=tafseer&surano=13&ayano=29طوبى في موضع رفع ؛ يدلك على ذلك رفع
nindex.php?page=tafseer&surano=13&ayano=29وحسن مآب ، وهو يجري مجرى : "ويل لزيد" ؛ لأنك قد تضيفها بغير "لام" تقول : "طوباك" ، ولو لم تضفها لجرت مجرى "تعسا لزيد"، وإن قلت: لك طوبى؛ لم يحسن؛ كما لا تقول: "لك ويل".
648 - وقال :
nindex.php?page=treesubj&link=28907_28910nindex.php?page=tafseer&surano=13&ayano=33أفمن هو قائم على كل نفس بما كسبت وجعلوا لله شركاء [33] .
فهذا في المعنى : أفمن هو قائم على كل نفس مثل شركائكم"، وحذف فصار
nindex.php?page=tafseer&surano=13&ayano=33وجعلوا لله شركاء يدل عليه.
[ ص: 401 ] [وَمِنْ] سُورَةِ الرَّعْدِ [13]
637 - قَالَ
nindex.php?page=treesubj&link=28907_28910nindex.php?page=tafseer&surano=13&ayano=2كُلٌّ يَجْرِي [2]
يَعْنِي "كُلُّهُ"، كَمَا تَقُولُ: "كُلٌّ مُنْطَلِقٌ"، أَيْ: كُلُّهُمْ.
638 - وَقَالَ:
nindex.php?page=treesubj&link=28907_28910nindex.php?page=tafseer&surano=13&ayano=3رَوَاسِيَ [3]
فَوَاحِدَتُهَا: "رَاسِيَةٌ".
639 - وَقَالَ: " تسقى بماء واحد " [4]
فَهَذَا التَّأْنِيثُ عَلَى: "الْجَنَّاتِ"، وَإِنْ شِئْتَ عَلَى: "الْأَعْنَابِ"؛ لِأَنَّ "الْأَعْنَابَ" جَمَاعَةٌ مِنْ غَيْرِ الْإِنْسِ فَهِيَ مُؤَنَّثَةٌ، إِلَّا أَنَّ بَعْضَهُمْ قَرَأَهَا: " يُسْقَى بِمَاءٍ وَاحِدٍ "؛ فَجَعَلَهُ عَلَى "الْأَعْنَابِ"؛ كَمَا ذَكَّرَ "الْأَنْعَامَ" ؛ فَقَالَ:
nindex.php?page=tafseer&surano=16&ayano=66مِمَّا فِي بُطُونِهِ [سُورَةَ النَّحْلِ: 66] ، ثُمَّ أَنَّثَ بَعْدُ فَقَالَ:
nindex.php?page=tafseer&surano=23&ayano=22وَعَلَيْهَا وَعَلَى الْفُلْكِ تُحْمَلُونَ [سُورَةَ الْمُؤْمِنُونَ: 22] ، فَمَنْ قَال: " يُسْقَى " بِـ "الْيَاءِ" جَعَلَ "الْأَعْنَابَ مِمَّا يُؤَنَّثُ وَيُذَكَّرُ مِثْلَ "الْأَنْعَامِ".
640 - وَقَالَ:
nindex.php?page=treesubj&link=28907_28910nindex.php?page=tafseer&surano=13&ayano=5أَإِذَا كُنَّا تُرَابًا أَإِنَّا لَفِي خَلْقٍ جَدِيدٍ [ ص: 402 ] وَفِي مَوْضِعٍ آخَرَ أَإِذَا كُنَّا تُرَابًا وَآبَاؤُنَآ أَإِنَّا لَمُخْرَجُونَ [سُورَةَ النَّمْلِ : 67] فَالْآخِرُ هُوَ الَّذِي وَقَعَ عَلَيْهِ الِاسْتِفْهَامُ ، وَالْأَوَّلُ صَرْفٌ، كَمَا تَقُولُ: "أَيَوْمَ الْجُمُعَةِ زَيْدٌ مُنْطَلِقٌ؟" . وَمَنْ أَوْقَعَ اسْتِفْهَامًا آخَرَ جَعَلَ قَوْلَهُ:
nindex.php?page=tafseer&surano=23&ayano=82أَإِذَا مِتْنَا وَكُنَّا تُرَابًا [سُورَةَ الْمُؤْمِنُونَ : 82] ظَرْفًا لِشَيْءٍ مَذْكُورٍ قَبْلَهُ، ثُمَّ جَعَلَ هَذَا الَّذِي اسْتُفْهِمَ عَنْهُ اسْتِفْهَامًا آخَرَ، وَهَذَا بَعِيدٌ. وَإِنْ شِئْتَ لَمْ تَجْعَلْ فِي قَوْلِكَ "إِذَا" اسْتِفْهَامًا وَجَعَلْتَ الِاسْتِفْهَامَ فِي اللَّفْظِ عَلَى (أَئِنَّا) ، كَأَنَّكَ قُلْتَ: "يَوْمَ الْجُمُعَةِ أَعَبْدُ اللَّهِ مُنْطَلِقٌ؟" وَأَضْمَرْتَ "فِيهِ". فَهَذَا مَوْضِعٌ قَدِ ابْتَدَأَتْ فِيهِ "إِذَا" ، وَلَيْسَ بِكَثِيرٍ فِي الْكَلَامِ ، لَوْ قُلْتَ "الْيَوْمَ إِنَّ عَبْدَ اللَّهِ مُنْطَلِقٌ" / لَمْ يَحْسُنْ؛ وَهُوَ جَائِزٌ. وَقَدْ قَالَتِ الْعَرَبُ: "مَا عَلِمْتُ إِنَّهُ لَصَالِحٌ" ؛ يُرِيدُ: إِنَّهُ لَصَالِحٌ مَا عَلِمْتُ.
641 - وَقَالَ :
nindex.php?page=treesubj&link=28907_28910nindex.php?page=tafseer&surano=13&ayano=10مُسْتَخْفٍ بِاللَّيْلِ وَسَارِبٌ بِالنَّهَارِ [10]
فَقَوْلُهُ :
nindex.php?page=tafseer&surano=13&ayano=10مُسْتَخْفٍ يَقُولُ: ظَاهِرٌ. وَ"السَّارِبُ": الْمُتَوَارِيِ. وَقَدْ قُرِئَتْ (أَخْفِيهَا) [سُورَةَ طه:15] أَيْ: أُظْهِرُهَا لِأَنَّكَ تَقُولُ: "خَفَيْتُ السِّرَّ" ، أَيْ: أَظْهَرْتُهُ ، وَأَنْشَدَ [
امْرُؤُ الْقَيْسِ ]
إِنْ تَكْتُمُوا الدَّاءَ لَا نَخْفِهِ وَإِنْ تَبْعَثُوا الْحَرْبَ لا نَقْعُدِ
[ ص: 403 ] وَالضَّمُّ أَجْوَدُ، وَزَعَمُوا أَنَّ تَفْسِيرَ
nindex.php?page=tafseer&surano=20&ayano=15أَكَادُ : أُرِيدُ ، وَأَنَّهَا لُغَةٌ ؛ لِأَنَّ "أُرِيدُ" قَدْ تُجْعَلُ مَكَانَ "أَكَادُ" مِثْلَ
nindex.php?page=tafseer&surano=18&ayano=77جِدَارًا يُرِيدُ أَنْ يَنْقَضَّ [سُورَةَ الْكَهْفِ: 77] أَيْ: "يَكَادُ أَنْ يَنْقَضَّ" فَكَذَلِكَ
nindex.php?page=tafseer&surano=20&ayano=15أَكَادُ إِنَّمَا هِيَ: أُرِيدُ. وَقَالَ الشَّاعِرُ: (261)
كَادَتْ وَكِدْتُ وَتِلْكَ خَيْرُ إِرَادَةٍ لَوْ عَادَ مِنْ لَهْوِ الصَّبَابَةِ مَا مَضَى
642 - وَأَمَّا "الْمُعَقِّبَاتُ" ، فَإِنَّمَا أُنِّثَتْ لِكَثْرَةِ ذَلِكَ مِنْهَا نَحْوَ "النَّسَّابَةِ" وَ"عَلَّامَةٍ"؛ ثُمَّ ذَكَّرَ لِأَنَّ الْمَعْنَى مُذَكَّرٌ
فَقَالَ
nindex.php?page=tafseer&surano=13&ayano=11يَحْفَظُونَهُ مِنْ أَمْرِ اللَّهِ [11]
643 - وَقَالَ
nindex.php?page=treesubj&link=28907_28910nindex.php?page=tafseer&surano=13&ayano=15بِالْغُدُوِّ وَالآصَالِ [15]
وَ :
nindex.php?page=tafseer&surano=3&ayano=41بِالْعَشِيِّ وَالإِبْكَارِ [سُورَةَ آلِ عِمْرَانَ: 41] فَجَعَلَ "الْغُدُوَّ" يَدُلُّ عَلَى الْغَدَاةِ ، وَإِنَّمَا "الْغُدُوُّ" "فِعْلٌ"، وَكَذَلِكَ "الْإِبْكَارُ" إِنَّمَا هُوَ مِنْ "أَبْكَرَ" "إِبْكَارًا"، وَالَّذِينَ قَالُوا : الْأَبْكَارِ احْتَجُّوا بِأَنَّهُمْ جَمَعُوا "بَكَرًا" عَلَى "أَبْكَارٍ". وَ"بَكَرٌ"
[ ص: 404 ] لَا تُجْمَعُ ؛ لِأَنَّهُ اسْمٌ لَيْسَ بِمُتَمَكِّنٍ وَهُوَ أَيْضًا مَصْدَرٌ مِثْلُ "الْإِنْكَارِ" ، فَأَمَّا الَّذِينَ جَمَعُوا فَقَالُوا : "إِنَّمَا جَمَعْنَا "بُكْرَةً" وَ"غُدْوَةً". وَمِثْلُ "الْبُكْرَةِ" وَ"الْغُدْوَةِ" لَا يُجْمَعُ هَكَذَا؛ لَا تَجِيءُ "فُعْلَةٌ" وَأَفْعَالٌ" وَإِنَّمَا تَجِيءُ "فُعَلَةٌ وَفُعَلٌ".
644 - وَقَالَ :
nindex.php?page=treesubj&link=28907_28910nindex.php?page=tafseer&surano=13&ayano=16أَمْ جَعَلُوا لِلَّهِ شُرَكَاءَ [16]
فَهَذِهِ "أَمِ" الَّتِي تَكُونُ مُنْقَطِعَةٌ مِنْ أَوَّلِ الْكَلَامِ.
645 - وَقَالَ :
nindex.php?page=treesubj&link=28907_28910nindex.php?page=tafseer&surano=13&ayano=17فَسَالَتْ أَوْدِيَةٌ بِقَدَرِهَا [17] تَقُولُ: "أَعْطِنِي قَدْرَ شِبْرٍ، وَقَدَرَ شِبْرٍ" ، وَتَقُولُ: "قَدَرْتُ وَأَنَا أَقْدِرُ قَدْرًا" ، فَأَمَّا الْمِثْلُ فَفِيهِ "الْقَدْرُ وَالْقَدَرُ".
وَقَالَ :
nindex.php?page=tafseer&surano=13&ayano=17أَوْ مَتَاعٍ زَبَدٌ مِثْلُهُ [17] يَقُولُ: "وَمِنْ ذَلِكَ الَّذِي يُوقِدُونَ عَلَيْهِ زَبَدٌ مِثْلُهُ، يَقُولُ: "وَمِنْ ذَلِكَ الَّذِي يُوقِدُونَ عَلَيْهِ زَبَدٌ مِثْلُ هَذَا".
646 - وَقَالَ :
nindex.php?page=treesubj&link=28907_28910nindex.php?page=tafseer&surano=13&ayano=23يَدْخُلُونَ عَلَيْهِمْ مِنْ كُلِّ بَابٍ nindex.php?page=tafseer&surano=13&ayano=24سَلامٌ عَلَيْكُمْ [23 - 24] أَيْ: يَقُولُونَ "سَلَامٌ عَلَيْكُمْ".
647 - وَقَالَ:
nindex.php?page=treesubj&link=28907_28910nindex.php?page=tafseer&surano=13&ayano=29طُوبَى لَهُمْ وَحُسْنُ مَآبٍ [29]
[ ص: 405 ] فَـ
nindex.php?page=tafseer&surano=13&ayano=29طُوبَى فِي مَوْضِعِ رَفْعٍ ؛ يَدُلُّكَ عَلَى ذَلِكَ رَفْعُ
nindex.php?page=tafseer&surano=13&ayano=29وَحُسْنُ مَآبٍ ، وَهُوَ يَجْرِي مَجْرَى : "وَيْلٌ لِزَيْدٍ" ؛ لِأَنَّكَ قَدْ تُضِيفُهَا بِغَيْرِ "لَامٍ" تَقُولُ : "طُوبَاكَ" ، وَلَوْ لَمْ تُضِفْهَا لَجَرَتْ مَجْرَى "تَعْسًا لِزَيْدٍ"، وَإِنْ قُلْتَ: لَكَ طُوبَى؛ لَمْ يَحْسُنْ؛ كَمَا لَا تَقُولُ: "لَكَ وَيْلٌ".
648 - وَقَالَ :
nindex.php?page=treesubj&link=28907_28910nindex.php?page=tafseer&surano=13&ayano=33أَفَمَنْ هُوَ قَائِمٌ عَلَى كُلِّ نَفْسٍ بِمَا كَسَبَتْ وَجَعَلُوا لِلَّهِ شُرَكَاءَ [33] .
فَهَذَا فِي الْمَعْنَى : أَفَمَنْ هُوَ قَائِمٌ عَلَى كُلِّ نَفْسِ مِثْلُ شُرَكَائِكُمْ"، وَحَذَفَ فَصَارَ
nindex.php?page=tafseer&surano=13&ayano=33وَجَعَلُوا لِلَّهِ شُرَكَاءَ يَدُلُّ عَلَيْهِ.