[ ص: 483 ] ومن سورة سبأ [34]
901 - قال: ينبئكم إذا مزقتم كل ممزق إنكم لفي خلق جديد [7]
فلم يعمل : ينبئكم ؛ لأن إنكم موضع ابتداء لمكان "اللام" ، كما تقول: "أشهد إنك لظريف".
902 - وقال : بلدة طيبة [15]
أي على: هذه بلدة طيبة.
903 - وقال: لمن أذن له [23]
لأن في المعنى: لا يشفع إلا لمن أذن له.
904 - وقال : إلا لنعلم [21]
على البدل، كأنه قال: ما كان ذلك الابتلاء إلا لنعلم.
وقال: قالوا الحق [23]
إن شئت رفعت: الحق ، وإن شئت نصبته.
[ ص: 484 ] 905 - وقال : وإنا أو إياكم لعلى هدى [24]
فليس هذا لأنه شك : ولكن هذا في كلام العرب على أنه هو المهتدي.
وقد يقول الرجل لعبده : "أحدنا ضارب صاحبه" ، فلا يكون فيه إشكال على السامع أن المولى / هو الضارب.
906 - وقال : يرجع بعضهم إلى بعض ، القول [31]
لأنك تقول : "قد رجعت إليه القول".
907 - وقال : بل مكر الليل والنهار [33]
أي: هذا مكر الليل والنهار، و"الليل والنهار" لا يمكران بأحد ، ولكن يمكر فيهما كقوله : من قريتك التي أخرجتك [سورة محمد: 13] ، وهذا من سعة العربية.
908 - وقال : تقربكم عندنا زلفى [37]
زلفى ههنا اسم المصدر ، كأنه أراد: بالتي تقربكم عندنا "إزلافا".
909 - وقال : معشار ما آتيناهم [45]
أي: عشره، ولا يقولون هذا في سواء العشر.
910 - وقال: أفترى على الله كذبا [8]
فـ "الألف" قطع، لأنها "ألف الاستفهام"، وكذلك "ألف الوصل" إذا أدخلت عليها "ألف الاستفهام".