933 - قال : ص والقرآن ذي الذكر [1]
فيزعمون أن موضع القسم في قوله : إن كل إلا كذب الرسل [14].
934 - وقال : ولات حين مناص [3]
فشبهوا: " لات " بـ " ليس " وأضمروا فيها اسم الفاعل ، ولا تكون "لات" إلا مع "حين" ورفع بعضهم ولات حين مناص ، فجعله في قوله مثل: "ليس" ، كأنه قال : " ليس أحد" وأضمر الخبر، وفي الشعر[ قال أبو زبيد الطائي ]:
(296) طلبوا صلحنا ولات أوان فأجبنا أن ليس حين بقاء
فجر "أوان" ، وحذف وأضمر "الحين" وأضاف إلى "أوان"؛ لأن "لات" لا تكون إلا مع "الحين".
[ ص: 493 ] 935 - وقال : أجعل الآلهة إلها واحدا [5]
كما تقول: "أتجعل مائة شاهد شاهدا واحدا؟".
936 - قال : فطفق مسحا [33] / أي: يمسح مسحا.
937 - وقال : رخاء [36]
فانتصاب "رخاء" - والله أعلم - على : "رخيناها رخاء".