[ ص: 528 ] ومن سورة اقتربت= القمر [54]
1036 - قال : خشعا [7]
نصب على الحال، أي : يخرجون من الأجداث خشعا، وقرأ بعضهم: (خاشعا)؛ لأنها صفة مقدمة ، فأجراها مجرى الفعل ، نظيرها : خاشعة أبصارهم [سورة القلم:43].
1037 - وقال : في يوم نحس [19]
و : يوم نحس ؛ على الصفة.
1038 - وقال : أبشرا منا واحدا نتبعه [24]
فنصب "البشر" لما وقع عليه حرف الاستفهام ، وقد أسقط الفعل على شيء من سببه.
1039 - وقال: ذوقوا مس سقر إنا كل شيء خلقناه بقدر [48 - 49]
[ ص: 529 ] فجعل "المس" يذاق في جواز الكلام ، ويقال: "كيف وجدت طعم الضرب؟" ؛ وهذا مجاز. وأما نصب : كل ففي لغة من قال : "عبد الله ضربته" ، وهو في كلام العرب كثير. وقد رفعت : كل في لغة من رفع ، ورفعت على وجه آخر، / قال : إنا كل شيء خلقناه فجعل: خلقناه من صفة الشيء.
1040 - وقال : أم يقولون نحن جميع منتصر سيهزم الجمع ويولون الدبر [44 – 45]
فجعل للجماعة "دبرا" واحدا في اللفظ، وقال : وإنا لجميع حاذرون [سورة الشعراء: 56] وقال : لا يرتد إليهم طرفهم [سورة إبراهيم: 43] .
1041 - وقال : وكل صغير وكبير مستطر [53]
فجعل الخبر واحدا على "الكل".