1100 - قال : ما لكم لا ترجون لله وقارا [13]
أي: لا تخافون لله عظمة، و"الرجاء" ههنا : خوف ، و"الوقار" : عظمة. وقال الشاعر[ أبو ذؤيب الهذلي ]:
(306) إذا لسعته النحل لم يرج لسعها ..........
1101 - وقال : وقد خلقكم أطوارا [14]
طورا علقة ، وطورا مضغة.
1102 - وقال : وجعل القمر فيهن نورا [16]
وإنما هو - والله أعلم - على كلام العرب، وإنما "القمر" في السماء الدنيا فيما ذكر ؛ / كما تقول: "أتيت بني تميم " ، وإنما أتيت بعضهم.
1103 - وقال : والله أنبتكم من الأرض نباتا [17]
فجعل "النبات" : المصدر، والمصدر: "الإنبات"؛ لأن هذا يدل على المعنى.
1104 - وقال : سبلا فجاجا [20]
واحدها "الفج" ، وهو الطريق.
1105 - وقال : ولا تزد الظالمين [24] ، [28]
لأن ذا من قول نوح؛ دعاء عليهم.